
مكتب طلاب البعث ينعي المناضل ابراهيم عبد القيوم
((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)).
ينعي مكتب طلاب حزب البعث العربي الاشتراكي
المناضل ابراهيم عبد القيوم
انتمى المناضل ابراهيم عبد القيوم الى صفوف البعث بجامعة النيلين كلية الاداب حيث كان مناضلا من طراز فريد واجه ببسالة وصمود فاشية النظام وتعرض للتصفية الجسدية و صمد في التحقيق والاعتقالات المتعددة..
آخرها محاوله دهسه بدفار مما ادي الي كسر يده اليمني واعتقل مثخن بالجراح.
احتفل به المعتقلين في معتقل موقف شندي وحول الي كوبر وخرج مزهوا بالنصر في ١١/٤/٢٠١٩م
عصامي ،شق طريقا صعبا في تحمل المسؤولية ،وازن بين حرصه علي مواصله الدراسة والتزاماته الأسرية رغم صعاب لا تحصي اجتماعية ونضالية،
مثال للتجرد والصلابة وينبوع من المواهب والقدرات في الخطابة والحوار مع الاخر ،بتواضع جم وانفه وتلقائية وحديقه من خصال في لوحة انسانية مزدانه ببيت شعر الشاعر ادريس جماع
هين تستخفه بسمه الطفل ..
قوي يصارع الاجيالا
حاسر الرأس عند كل جمال
مستشف من كل شئ جمالا..
توفي اثر إصابتة بحمي في مناطق التعدين اللهم ارحمه واسكنه عالي الجنان مع الصديقين والشهداء.
العزاء موصول لرفيقه دربه بلقيس ووالديه وأسرته، ورفاقه ورفيقاته ،كم كان بار بهن ،وزملائه ومعارفه الطلاب و فصائل العمل الوطني .
قال تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي) صدق الله العظيم