○ اكتوبر عنوان العنفوان في مواجهة الديكتاتوريات.
○ الحركة الطلابية علي خطى انتفاضة اكتوبر أبريل يجددون العزم نحو الانتفاضة.
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء:
نعايش هذة الايام الذكرى 54 لانتفاضة اكتوبر المجيدة التي عبرت بعنفوان عن امال وتطلعات جماهير شعبنا في الحرية والعدالة الاجتماعية والتقدم ،والحلول السلمية لقضايا ومهام ما بعد الاستقلال السياسي، وعبرت عن المخزون الثوري للحركة الطلابية وجساراتها من خلال النضالات التي قدمتها في سبيل التحرر من الديكتاتورية الاولي التي وقفت امام طريق التطور الوطني.
الطلاب الاوفياء:
لقد تزامنت انتفاضة اكتوبر مع الارهاصات الاولي لميلاد البعث العربي الاشتراكي في السودان ورغم ذلك لعب فيها دورا رئيسيا في تفجيرها حتي تكللت بالنصر الحاسم من خلال الجيل المؤسس “الشهيد عبدالله محمد عبدالرحمن عضو حزب البعث العربي الاشتراكي جامعة الخرطوم” احد الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن والشعب المنتفض في اكتوبر 1964 حيث نظم الشهيد ندوة في 10 اكتوبر 1964 تحدث فيها باللغة الانجليزية عن مشكلة الجنوب وقد كان لتلك الندوة الفضل في فتح الباب امام سلسلة من الندوات اخرها 21 اكتوبر التي انطلقت منها شرارة الثورة وكان الشهيد في مقدمة الصفوف محمولا علي اكتاف رفاقة منددا ورافضا للحل العسكري وهو يهتف “الي القصر حتي النصر” .
استشهد بعد عدة سنوات متأثرٱ بالطلقة التي أصابته في صدره من رصاص العسكر في ٢١ اكتوبر .
الطلاب الاماجد:
تمر علينا هذة الذكرى وتشهد سوح الجامعات السودانية اليوم تردي في البيئة الجامعية وقضايا السكن والاعاشة والزيادات المتكررة في شكل متوالية هندسية للرسوم الدراسية والعنف الممنهج تجاه الحركة الطلابية السودانية وطليعتها ورموزها بغرض اخراس صوتها وافراغ مخزونها الثوري الذي عبرت عنه تاريخيا في 1964،1985 وحاضرا ،وباذن الله وتصميم القوى الشعبية الحية، مستقبلا في التعبير الصادق للمزاج الشعبي والتمسك بضرورة إسقاط النظام كمدخل لعلاج الازمه الوطنية الشاملة وركيزة ذلك وحدة الحركة الطلابية السودانية وقواها الحية ومثقفيها وروابطها الاكاديمية والاقليمية بتشكيل تيار الانتفاضة .
○المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية السودانية وفي مقدمتهم الشهيد القرشي والشهيد عبد الله عبدالرحمن وكافة شهداء النضال الوطني والقومي التحرري .
Leave a Reply