تكية ملاذات حي الرديف وسط شعلة أطلقتها مهيرات اتحاد النساء الديمقراطي في سماء الأبيض

بادرت كوكبة من عضوات اتحاد النساء الديمقراطي، بالتنسيق مع الخيرين من شباب حي الرديف، بإطلاق تكية ملاذات لتوفير احتياجات مواطني الحي والأسر المتعففة في شهر رمضان المبارك، لتخفيف الضغط على المواطن والوقوف معه لتأمين جزء بسيط من الوجبة، التي تعذرت بسبب الحرب الدائرة والوضع الاقتصادي المترتب عليها.
بدأت التكية نشاطها قبل شهر رمضان المعظم، واستمرت خلال خلاله، بتغطية حي الرديف وسط، والأحياء المجاورة، والأسر المتعففة، ومستشفى الشرطة، ودار الإيواء بالقرب من مستشفى الشرطة، والمستشفى الكويتي للأطفال، وخلوة الزاوية السمانية. تقدم المبادرة وجبة إفطار كاملة تتكون من عصيدة وملاحات وعصائر وبليلة.
يسكن حي الرديف ما يقارب الف ومئتين (1200) أسرة، بمتوسط خمسة أفراد للأسرة الواحدة، أي ما يعادل ستة ألف (6000) فرد، وتتم التغطية على حسب تقسيم الحي لثلاث مربعات، كل يوم يتم تغطية مربع أي (400) أربعمائة أسرة، ما يعادل ألفين (2000) فرد، ويتم التقسيم في المنازل بواسطة مناديب من تلك المربعات، بالإضافة للأسر التي تأتي من خارج الحي والتي يتم التوزيع لها من داخل التكية. وأيضاً الأسر المتعففة التي تأخذ نصيبها من داخل التكية، والأسر المستضافة.
تكلفة اليوم في التكية: 20 ملوة دقيق عصيدة بمبلغ ( 200 الف جنيه)، 3 ملوات عدسية (36 ألف جنيه) ملاح لوبا أو تقلية روب، أو تقلية، ولكلٍ تكلفة مغايرة، متوسط التكلفة (120 ألف جنيه) . العصائر: 3 ملوات كركدي (12 ألف جنيه) 20 كيلو سكر، (64 ألف جنيه).
الحطب 6 ربطات (24 ألف)، والفحم شوال كبير، (45 الف جنيه) ، الماء ثلاثة براميل (7 ألف جنيه)، بمبلغ إجمالي 508 ألف جنيه يوميا، بالأضافة إلى إيجار مقر للتكية، حوش وبه غرفة وعريشة، بمبلغ 100 ألف شهرياً.
تتقدم المبادرة بالشكر لكل من ساهم في عمل واستمرار التكية، وتخص بالشكر مهيرات حي الرديف لوقفتهم في المطبخ وحرصهم على استمرار التكية.