إنها آخر قلاع ثورة ديسمبر التي تتجه كل افئدة الثوار والشهداء والوطنيين نحوها وهي الركيزة الأساسية التي خلفها تماما تقبع الردة الكاملة والفلول والمولين الادبار والمرجفين في انتظار سقوطها لا سمح الله او حلها.
لجنة إزالة التمكين ليست لجنة وجدي ولا مناع ولا اي عضو فيها هي لجنة الثورة من أجل تصفية مرتكزات النظام البائد لهذا سيحشد كل الفلول قواهم المنهارة والمرتجفة علهم يهدمون تلك القلعة التي يحميها الشعب والثوار وأرواح الشهداء وفي ذلك سيحشدون كل مرجف وزاحف وهارب وسارق وطفيلي داخل أجهزة الحكومة الان او خارجها
من الأقلام المأجورة الصفراء التي تكتب بثمن بخس او من أجهزة امنهم او ممن يحركهم قوش وجماعته وفي هذا لن يتركوا أحد من السماسرة وتجار الكلمة او احد من الفاسدين إلا ودفعوا له ثمن كلمة ليكتبها محارب لجنة إزالة التمكين.
هي معركة كل الشرفاء والوطنيين والثوار والشهداء ضد كل معكسر الإنقاذ من عناصر النظام البائد ومعاونيه ومن يبيعون اقلامهم كمؤمس لمن يدفع ليلا اكثر وما اكثر من يبيع هذه الأيام حتى ممن كانوا محسوبين على صف الثورة ولكنها ايام فرز الخنادق الان التي لا تقبل حياد.
اما خندق الثورة و حمايتها او خندق الفلول والمرجفين وتجار الكلمة.
لا استغرب ابدا ان يحتشد كل المرجفين هذه الأيام للهجوم على لجنة إزالة التمكين وفي توقيت واحد وخروج كثيرون من جحورهم إما صارخا نائحا بسبب ضربات اللجنة الموجعة التي وصلت اوكارهم او ممن يتم استئجارهم للنواح والعويل كما درج بعض رموز جاهلية الإنقاذ في استئجار نائحات لمآتمهم في آخر أيام الإنقاذ ف لا غرابة ان يكون المشهد كذلك بعد أن تشظى تجمع المهنيين وضربت الخلافات قوى إعلان الحرية والتغيير وتشاكست بعض لجان المقاومة ف لم يعد هناك جدار للثورة سوي لجنة ازالة التمكين لهذا حشدوا كل زبانيتهم وفلولوهم وكل رخيص يبيع قلمه لياكل منه فلا ربح بيع خائب وخسئتم جميعا ايها المرجفين.
حاولو من قبل كثيرا عبر ناشطيهم التشكيك في اللجنة واطلقوا عليها كثير من الأوصاف ( لجنة تخدير..) ( لجنة بنج) ثم الخائب نادر العبيد وتسجيلاته ثم الصحف الصفراء ثم السوداني التي تنشر خبرا صباحا عن قبض عربات تتبع للجنة ازالة التمكين وتحمل لوحات إزالة التمكين وهي تحمل ( عرقي عيش وعرقي بلح فاخر من مصانع لجنة ازالة التمكين) لتنفي هذا الخبر ليلا بعد أن وصل كل الناس وتنفي ان ل اللجنة عربات ذات لوحات خاصة بل تنفي حتى تبعية العربات ل اللجنة هكذا وبكل سهولة وكانها لم تنشر شي وتعتذر للقراء دون محاكمة او بلاغ ( اكيد يكونوا لاحقين سوق السماسرة ف جابو فيها عرقي عيش عديل) وآخرين كتبوا عن وجدي وابنته التي اشترت عربة اخر موديل ووجدي ابن إمرأة من حلفا تاكل ( الميلوحة والكجيك) هو نفسه لم يركب اخر موديل ولم يكسروه وهم حكام فكيف يكسرونه وهم هاربين مولين الادبار؟؟
واخرين مشبوهين يحركهم قوش الذي ادعوا انه من فتح القيادة للثوار في محاولة للتقليل من الثوار وقوتهم التي اقتحموا بها القيادة في مواكب كالسيل لكنهم استكثروا هذا الوصف على الشارع لتعظيم دور الهارب قوش فهولاء يؤمنون بالأشخاص ولا يؤمنون بالشعب.
الان احتشد كل الخائبين في مواجهة اللجنة لضرب آخر قلاع الثورة وذلك بعد المجهود الكبير والجبار الذي وصل اوكارهم وضربها بأسم الثورة والشهداء في مقتل لهذا خرجوا جميعا مذعورين ف اليوم لا حياد لا فرجة
في هذه المعركة لأنها كما اسلفت ليست معركة وجدي او مناع او اي من أعضاء اللجنة او كل اللجنة وانما هي معركة خندق الثورة ضد خندق الردة والهتاف في كل خندق هو ( لا نجونا ان نجوا) وانا لمنتصرون لأننا ننصر الله بضرب الفساد والسرقة واسترداد المنهوب ومحاسبة المجرمين ووعد الله حق ( لينصرن الله من ينصره) .
الآن الآن هي أم معارك الثورة ف اما النصر وإما الردة الكاملة.
ولا نامت أعين الجبناء
والمجد للشهداء الأكرم منا جميعا