لا مكان للإره.اب في مستقبل السودان

كم مرة يجب أن يحت.رق السودان ليقتنع العالم أن المؤتمر الوطني وحركته المتأسلمة ليسا حزبًا سياسيًا بل منظومة إرهاب.ية مكتملة الأركان؟
منذ انقلاب 30 يونيو 1989 وحتى اليوم لم يعرف السودانيون من هذه الجماعة سوى الق.مع والد.م والخراب.

لم يسرقوا السلطة مرة واحدة فقط بل مرتين، فعلوها في 1989، وأعادوها فِي 25 أكتوبر 2021 بدعم قيادات الجيش والدع.م الس.ريع. مشروعهم لا يعرف التعددية ولا يحترم إرادة الشعب، الحقيقة عندهم واحدة ومن يعارضهم زنديق أو خائن.

أب.ادوا القرى في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. استخدموا الاغت.صاب كسلاح والجوع كعقاب جماعي، قادتهم مطلوبون أمام المحكمة الجنائية الدولية بج.رائم إبادة وج.رائم حرب، واليوم كتائبهم ت.ذبح السودانيين في حرب 15 أبريل بنفس العقلية الداعش.ية التي حكمت البلاد 30 عامًا.

من الخرطوم مر أسامة بن لادن وعشرات التنظيمات المت.طرفة مولوا الإره.اب العابر للحدود، استهدفوا سفارات أمريكية، خططوا لاغ.تيال رئيس مصري، زعزعوا استقرار دول الجوار. لم يكونوا يوما حركة وطنية بل خلية عابرة للحدود لا تعترف بالدولة الحديثة إلا قاعدة لمشروعها الدم.وي.

مليارات الدولارات من النفط والذهب ضاعت في جيوبهم، الشعب فقير والدولة منهوبة لكن التنظيم متخم بالثروة والنفوذ. الفساد لم يكن حادثًا بل هوية سياسية واقتصادية كاملة.

لم يعش السودان يومًا واحدًا من السلام في ظلهم، كل اتفاق سلام كان خدعة لكسب الوقت. واليوم يشعلون ح.ربًا جديدةً فقط لأن الديمقراطية لا ترضيهم، يريدون تسليم كل السودانيين لسلطتهم الإره.ابية أو استمرار الق.تال إلى آخر نفس.

المؤتمر الوطني والحركة الإسلاموية ليسا حزبًا؛ بل جهاز إره.ابي دم.وي يق.تل شعبه، يدمر دول الجوار، وينشر الك.راهية باسم الدين.
تصنيفهما محليًا ودوليًا كمنظومة إره.ابية ليس عملًا سياسيًا بل خطوة لإنقاذ ما تبقى من السودان ولحماية مستقبل أجياله من إعادة تدوير الفاشية الدينية تحت أي غطاء.

لا سلام مع الإره.اب.
لا ديمقراطية مع من قت.لها مرتين.
لا استقرار قبل اجت.ثاث هذه المنظومة ومحاسبة قادتها على كل قطرة د.م سالت.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.