تجمع الأطباء الديمقراطيين: النقابات تستمد شرعيتها من جمعياتها العمومية

#الهدف_بيانات

أعلن تجمع الأطباء الديمقراطيين رفضه قرار مسجل تنظيمات العمل باعتماد اللجنة التنفيذية لما يسمى بالاتحاد العام للمهن الطبية دورة 2014_ 2019، كلجنة تمهيدية.

وقال في بيان أن مسجل تنظيمات العمل، الذي أصبح أداة بيد سلطة الأمر الواقع، قرارات دون سند قانوني، بإعادة تعيين الاتحادات النقابية لفلول النظام المقبور، مضيفا أن النقابات تستمد شرعيتها من جمعياتها العمومية.

وفيما يلي نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

تجمع الأطباء الديمقراطيين

بيان حول قرار مسجل تنظيمات العمل باعتماد اللجنة التنفيذية لما يسمى بالاتحاد العام للمهن الطبية دورة 2014_ 2019، كلجنة تمهيدية

الزميلات والزملاء في الحقل الطبي:

جماهير الحركة النقابية:

أصدر مسجل تنظيمات العمل، الذي أصبح أداة بيد سلطة الأمر الواقع، قرارات دون سند قانوني، بإعادة تعيين الاتحادات النقابية لفلول النظام المقبور، لتمكين وسيطرة العناصر الانتهازية الفاسدة التي أسقطتها ثورة ديسمبر  المجيدة، لإنتاج نقابات زائفة تعبر عن إرادة  ومصالح الرأسمالية الطفيلية، الحاضنة الاجتماعية لسلطة الاستبداد والفساد وأمراء الحرب، مما  يشكّل خرقًا فاضحًا لاتفاقيات منظمة العمل الدولية (87) و(98)، والقوانين الوطنية ذات الصلة بحق وحرية التنظيم والنشاط النقابي.

إننا في تجمع الأطباء الديمقراطيين، في مواجهة إصرار سلطة الأمر الواقع الاستبدادية على اختطاف إرادة العاملين، ومصادرة حرية التنظيم والنشاط النقابي، مستغلة استمرار اشتعال الحرب وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وانهيار مؤسسات الدولة، وتزايد معاناة تشرد العاملين، واستمرار حملات استهداف القادة النقابيين وطلائع القوى الحية بالملاحقات الأمنية والاعتقالات والحجز خارج نطاق القانون؛

نعلن رفضنا لقرار مسجل تنظيمات العمل، ونؤكد تمسكنا بمبدأ أن النقابات تستمد شرعيتها من جمعياتها العمومية في ظل أوضاع مؤاتية، وحسب قوانين منظمة العمل الدولية، والمتمثلة في الاتفاقية رقم (87) الخاصة بالحريات النقابية.

ونؤكد في هذا الإطار تمسكنا بوحدة نقابة الأطباء، ممثلة في اللجنة التمهيدية، والتزامنا بالمحافظة على ديمقراطيتها واستقلاليتها، وإفشال مخطط فلول النظام السابق لمصادرة حق حرية التنظيم والنشاط النقابي.

وندعو جماهير الحركة النقابية وجميع الأجسام النقابية الوطنية صاحبة المصلحة الحقيقية في إقامة نقابات حرة ديمقراطية مستقلة؛  لحشد إرادتها في أوسع جبهة نقابية لاستنهاض وحشد الحركة الجماهيرية الديمقراطية المنظمة، في إطار الجبهة الشعبية العريضة للديمقراطية والتغيير، لوقف الحرب وبلا شروط، وإحلال السلام واستتباب الأمن، وضمان الخدمات الأساسية والاستقرار، ومواجهة تحديات معالجة قضايا جماهير العاملين الحياتية والمهنية.

-النصر حليف شعبنا وقواه الحية.

-المجد والخلود للأكرم منا جميعًا.

-معًا من أجل نقابات حرة ديمقراطية مستقلة.

-معًا لاستكمال بناء جبهة نقابية موحدة لوقف الحرب.

-معًا من أجل جبهة شعبية للديمقراطية والتغيير.

تجمع الأطباء الديمقراطيين

18 سبتمر 2025

#لاللحرب