
واشنطون: وكالات
#الهدف_متابعات
في تطور لافت، اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية الجماعات المتأسلمة في السودان بتشكيل تحالفات “خطيرة” مع النظام الإيراني. وأكد وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون ك. هيرلي، أن واشنطن “لن تقف مكتوفة الأيدي” أمام ما يهدد الأمن الإقليمي والعالمي.
في تصريحات صحفية، أوضح هيرلي أن العناصر المتأسلمة في السودان كانت دائمًا “قوة مدمرة” في البلاد، مشيرًا إلى دورها في عهد الرئيس السابق عمر البشير، الذي حكم السودان لمدة 30 عامًا. وأضاف أنهم لعبوا مؤخرًا دورًا محوريًا في عرقلة الانتقال الديمقراطي، عبر تقويض الحكومة الانتقالية وعملية الاتفاق السياسي الإطاري.
وفي إجراء ملموس، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على اثنين من الفاعلين: جبريل إبراهيم محمد فيديل (جبريل) ولواء البراء بن مالك. وتأتي هذه العقوبات، بحسب بيان الوزارة، لتورطهما في الحرب الأهلية في السودان وارتباطهما بإيران.
تهدف هذه العقوبات إلى الحد من نفوذ الحركة المتأسلمة داخل السودان، والتقليل من أنشطة إيران الإقليمية التي تساهم في زعزعة الاستقرار ومعاناة المدنيين.
وفي الختام، أكدت وزارة الخزانة التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها الإقليميين لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، معلنة أنها لن تسمح بتحول البلاد إلى ملاذ آمن يهدد المصالح الأمريكية.
Leave a Reply