حزب البعث(قيادة تنظيمات وسط دارفور) يُدين اختطاف تاجر بزالنجي ويُحمّل الدعم السريع المسؤولية

زالنجي: الهدف
#الهدف_بيانات
 أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي (قيادة تنظيمات وسط دارفور) تصريحاً صحفياً شديد اللهجة يدين فيه حادثة اختطاف التاجر عبد السلام حسن يعقوب، المعروف بـ”تولو”، في مدينة زالنجي، حاضرة ولاية وسط دارفور.

وقال التصريح إن هذه العملية تؤكد “غياب الأمن وتعريض حياة المواطنين للخطر” من قبل “الملي.ش.يات الإجرامية التي تعتبر السلطة غنيمة وتصفية حسابات ووسيلة للثراء”، مشدداً على أن هذه الممارسات “لم يسلم منها حتى المواطنون المدنيون أمثال عبد السلام حسن”. وأفاد شهود عيان من حي المحافظين في زالنجي أن مجموعة من المسلحين، يستقلون سيارة “بوكسي دبل كاب”، قاموا بضرب التاجر واختطافه وهو في طريقه إلى منزله بذات الحي.

وحمّل حزب البعث العربي الاشتراكي سلامة التاجر عبد السلام حسن يعقوب لقوات الدعم السريع، “باعتبارها حكومة الأمر الواقع في الولاية”.

وجدد الحزب في تصريحه، دعوته للقوى السياسية والزعامات المجتمعية والدينية والقوى الحية في البلاد، إلى “بناء جبهة شعبية عريضة للديمقراطية والتغيير”، والاستمرار في “التعبئة والضغط على طرفي الح.رب، قت.لة شعب السودان ومدمري مقدراته، لوقف الح.رب بلا شروط، ووضع حد لتداعياتها وويلاتها المدمرة للمجتمع”.