محاسبة القطط السمان ورد الأموال

دروب الحقيقة

احمد مختارالبيت

———————————–

محاسبة القطط السمان ورد الأموال

قبل أن يعلن الجنرال مفضل والي ولاية جنوب كردفان.حكومتةخلال هذا الاسبوع نسأل من واقع وثائق هل كانت وزارة المالية تجنب أموال لسنوات طويلة من جاري المعاشيين بواقع 10/67 من المرتب الاساسي، بموجب منشور غير مجاز من الجهات المختصة بينما  الاستقطاع الصحيح8/ فقط واين ذهبت هذه الاموال المجنبة؟ وهناك فرق طبيعة عمل لبعض الدرجات يخصم منه31 جنيه من كل العاملين،أين يذهب؟

هل البديل النقدي لمعلمي محلية ابوجبيهة بمرحلة الاساس والبالغ زهاء الخمسين الف للعام 2015 جنّب ايضا؟
وسؤال اخر لوزير المالية واداراته المختلفة هل تم تسكين عاملين في غير درجاتهم لأستقطاع مبالغ كبيرة لجهة غير معلومة؟
هل الصندوق الوطني للمعاشات والتأمينات الاجتماعية على علم بهذا التجنيب والاستقطاع؟ وماهي حدود مسؤولية الصندوق وديوان شئون الخدمة من ذلك؟ هل تمت مراجعات قبل أن يعلن الوالي حكومته الجديدة القديمة, هل هناك نقابات أو غابات تعرف وتدافع عن حقوق العاملين والمعلمين، وكم عدد الذين سيغادرون العمل هذا العام الي المعاش الاجباري في الولاية وفي نفوسهم غصة وفي خاطرهم الم على عمر امضوه في خدمة وطنهم فخانتهم السلطة وبخلت بأستحقاقات هي لا تغني ولا تسمن من جوع ولكنه الحق قيمته معنوية والاحساس بالظلم أقسى من كل الجروح والالام.

واذا كانت الولاية حريصة على معرفة العاملين ومواقعهم وانها الزمت الجميع بأستلام المرتب بصورة شخصية وهذا جيد فلماذا لا تهتم بالوفاء بحقوق العاملين والمعلمين على وجه الخصوص وقد طال بها الزمان وتغولت عليها المالية واللصوص الرسميون وقطاع الطرق في المكاتب.
ولماذا دائما يكون المعلمون هم الضحايا.رغم انهم الاكثر بذلا وعطاء؟
وهل هناك جهة تراقب وتحاسب العاملين في وزارة المالية وتستدعى مديرها العام وتسأله عن حقوق الكادحين الذين لا يستطيعون مطاردة حقوقهم بين الخرطوم والولايات والمحليات وأعضاء الواجهات المسماة نقابات واتحادات هى (بو) عبره حلبت كل الحكومات المتعاقبة عرق وحقوق العاملين والمعلمين،وهي شريك اساسي في الجرائم التي أرتكبت في حق المعلمين والمجتمع والاجيال القادمة،لأنها زورت ارادة المعلمين ورهنتها لسلطة ظالمة ومجرمة في حق الوطن والمواطن.
وبدون المحاسبة ورد الحقوق لأهلها والقضاءعلى الفساد والمفسدين لا معنى لتغيير الحكومات والوجوه والكذب على المواطن.فقد خبر دروب الحقيقة ولم تعد تنطلي عليه الخدع وبيع الوهم والمتاجرة بشعارات الاسلام،لأن الاسلام الذي يفهمه ويعرفه السودانيون هو اسلام العدل والحق والمساواة والمحاسبة العلنية والانتصار للضعفاء والكادحين والمستضعفين لا التسلط علي الناس واكل حقوقهم بالباطل،وتشييد العمارات على جماجمهم،والاستمتاع بالملذات والرفاهية على حساب معاناة أسرهم وابنائهم وعلاجهم وتعليمهم والاهم من ذلك السطو على حقوقهم التي لا تكفي حد الكفاف.

ملحوظة صغيرة للذي يزين في باطل السلطان وأن وزير المالية أجّل صيانة عربته من اجل صيانة عربات التحصيل لماذا يركب وزير المالية سيارة وكل العاملين يسيرون على اقدامهم؟