
تجمع طلبة الرافدين في المهجر
عندما يدرك الطلبة الأحرار مسؤوليتهم الإنسانية ويرسموا صورة بهية بكلمات عميقة كما رسمتها هذه الطالبة في حفلة تخرج جامعتها الأمريكية وتصلح أن تكون درس في التعبير عن الأخلاق السامية لكل طلبة العالم ..
وهكذا ينبغي أن يحتفل الطلبة الأحرار في العالم بتخرجهم كقوة مجتمعية:
صدق في تعبير الطالب عن إنسانيته.
قوة الإيمان بالمواطنة والهوية الوطنية الصادقة.
انتماء لفكر معاداة العنصرية.
نبذ تدخل القوى الأجنبية كونها لا تحترم إرادة الشعوب .
ثقافة راقية ترتقي بجمال أخلاق الطلبة الشباب قادة المستقبل.
قدرة عالية في التعبير عن قوة الإيمان بقضايا الإنسان والوطن.
وهكذا ينبغي أن يكون إحساس وسلوك طلبة العراق عند تخرجهم كل عام..
لان بلدهم العراق صاحب أعرق حضارات الدنيا ..
فهو الذي علم العالم كيف ينبغي أن يحترم الإنسان عندما وضع أول قوانين الدنيا في مسلة حمورابي في القرن الثامن عشر قبل الميلاد..
وزادها وطورها عبر العصور في تراث وقيم مجتمعنا العربي وقيم وثقافة الأديان السماوية، فكانت نبراس تنهل منه البشرية للقيم الأخلاقية في تربية الأجيال على فضائل الأخلاق.
ليعبر عنها في السلوك القويم للطالب كأنسان …
وفي ذلك مسؤولية المربين والتدرسين قبل مسؤولية الطالب نفسه.
تجمع طلبة الرافدين في المهجر
26/5/2025
Leave a Reply