بسبب الحرب انتشار الأوبئة في السودان

شهد الوضع الصحي في رهيد البردي تدهوراً ملحوظاً بعد انتشار مرض البلهارسيا، وقد أكدت المختبرات الطبية في المستشفى الحكومي إصابة أكثر من 259 حالة داخل وخارج المدينة، وقد طالبت إدارة المستشفى بتوفير الدواء والمعينات لتدارك المرض بتوفير المعينات علماً بأن الدواء يأتي من دولة تشاد عبر الحدود المفتوحة.
من ناحية أخرى شهدت مستشفى النو في أمدرمان وصول حالات من الإسهالات المائية(الكوليرا)، وهناك أخبار عن تفشي حمى الضنك، بينما سجلت ولاية الجزيرة خاصة في جنوبها تدهوراً صحياً كارثياً نتيجة إصابة كثير من السكان بمرض الكوليرا الذي انتشر في قرى الجزيرة.
غرفة الطوارئ في ولاية الجزيرة دعت لتوفير الأدوية والتزام المواطنين بالإرشادات الصحية لمحاصرة المرض وتوفير الرعاية للمصابين.
عدم توفير المياه الصالحة للشرب بسبب تدمير بنية الكهرباء والمياه وشح الخدمات الصحية والأدوية وانتشار الأوساخ واستخدام الأسلحة والمتفجرات داخل المدن وبروز اتهامات باستخدام أسلحة كيمائية أثناء الحرب كلها وغيرها من أسباب تفشي الأمراض والأوبئة، يقابلها إهمال الجهات المعنية بتوفير الأمصال والمعينات الصحية.