تطبيق بنكك والموافقة الإجبارية على مبادرة الإعمار

خطوة غريبة وغير واضحة قامت بها إدارة بنك الخرطوم بحجب الدخول لحساب العميل عبر تطبيق بنكك إلا بعد الموافقة الإجبارية عملياً، لعدم توفر خيارات أخرى، على المساهمة في مبادرة أطلقت عليها (إعمار وطنًا) التي تفيد الرسالة بأنها مبادرة من المصارف السودانية.
ربط استخدام العميل لحسابه بالموافقة، دون خيار آخر، على المساهمة غير المحددة فيه إلزام وفرض قسري على صاحب الحساب يشبه التوقيع على شيك دون تحديد المبلغ. مما يحتاج إلى تدخل القانونيين والحقوقيين وجمعياتهم، للحفاظ على حق العميل في التصرف في حسابه بالطريقة التي يراها مناسبة ودون إكراه. وهو ما يطرح جملة من الأسئلة:
▪️هل من حق إدارة بنك الخرطوم أو إدارات المصارف السودانية حجب الموقع من العميل إلا بعد الموافقة بدعم المبادرة؟
▪️أي جهة تلك التي يُجمع لها هذه المبالغ؟
▪️ما هي الجهة التي أُوكل لها أمر إعمار ما دمرته الحرب وبأي منهجية وبأي أولويات؟
▪️هل من حق العملاء اللجوء للقضاء حفاظاً على حقهم القانوني؟
▪️هل الضغط على (موافق) يسمح لإدارة البنك بسحب أي مبلغ من حساب العميل لصالح (مبادرة إعمار)، خاصة وأن الرسالة اشترطت الموافقة أولاً؟
▪️هل من يُستقطع من حساباتهم شركاء في إدارة المبالغ المتراكمة ومراقبتها؟
▪️هل … هل …؟

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.