
قصفت مسيرات يعتقد أنها تتبع لقوات الدعم السريع في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد 4 مايو الجاري، مطار بورتسودان ومحيطه ، واسفر القصف عن تصاعد أعمدة الدخان ،الناجم عن حرق خزان وقود داخل المطار ومخزن للسلاح فى قاعدة عثمان دقنة العسكرية وقد شوهدت ألسنة النار ترتفع داخل المطار الذي تعطلت حركته وأعلن عن تعطيل حركة الملاحة وإجلاء المسافرين ،الذين لاذ بعضهم بالفرار ،حسب شهود عيان .
حتى اللحظة لم تعلن قوات الدعم السريع عن مسؤوليتها عن الهجوم بينما أكدت القوات المسلحة عملية الاستهداف بالمسيرات الاستراتيجية التى تسببت في أضرار مادية وصفتها بالمحدودة أبرزها حريق مخزن للذخائر داخل قاعدة عثمان دقنه الجوية.
قصف مطار بورتسودان وبهذه الطريقة يؤكد تحول الحرب إلى حرب استنزاف وتوسيع نطاقها باستهداف مركز سلطة الأمر الواقع فى بورتسودان لأول مرة، ويأتي بعد يوم على قصف طيران الجيش لمطار نيالا الذي أحدث خسائر مادية وبشرية في قوات الدعم السريع التي تستخدم المطار في هجماتها وتلقيها الإمدادات العسكرية.
الهجوم على مطار بورتسوادان لم يكن متوقعاً وقد اعقبته حالة من الفزع في المدينة الآمنة التي تستخدمها سلطة الأمر الواقع عاصمة إدارية لها بعد نزوحها من العاصمة الخرطوم منذ اندلاع الحرب العبثية في 15 أبريل 2023.