متين “حروبهم” تنتهي!!

 

شعر: مجاهد نايل
#ملف_الهدف_الثقافي

لسع جميعنا مشردين!!
راجين (حروبهم) تنتهي
قبال طريق العائدين
ما تِنمّحي

بنشوفْ طريق الرجعة طيف
مرسوم في مفتاحنا (الصَدِي)
كل الحكي
كيف هي (الكوالين)؟
يا الله ممكن تنسي هي ؟
مفتاحها تقدر تستبين ؟

راجين ح-روبهم تنتهي !
يكمل رصاص ( القائدين )
تنفد ذخيرة الغاضبين !
علشان نشوف هل باقي شيء .!!!
هل باقي في البيت أي شيء ؟؟؟
هل عرفوا دربي محل بَختْ الذاكرة ؟
وكتين أمر بالليل بخطوي المختشي
وبطني بتغرغر غَرغرة ؟
جوعة نُصاح ..
جوعة نصاح بالليل دا هي ؟
يااا مطبخي ..
سرقوا المشاوير وللا عرفت تختبي !؟
شالو ( الرنين )
صوت ( الملاعق ) في الصحون !
رفّ البُهارْ
ركن الدقيق ..
حوض الحنين
باقي العجين !!
ومكان تدس أمي الحكاوي العابرة؟

لمتين ح-روبهم تنتهي
تنسى الشوارع ما جرى ؟

تصحى الصباح بي صوت ( كوارو ) البائعين !
صوت الحمار
داك الخدار
والشارع يسمع في ( العوين )
بدل ( أنتنوف ) الغارة !
والمدفع وقنبلة الدمار ..
والركض يا ساتر
ونص الحلة غار .!
والشارع الكان في ( حوار )
صار فيهو شيء !؟
لا في صديق لا في عدو
ما بنشتهي ..!

ومتييييين ح-روبهم تنتهي .؟؟

كمشردين في ها الدول
وكلاجئين بين الدول
ومطاردين فوق الدول
ومضيفين عند الدول
مستضعفين من ها الدول
جربنا كل أنواع علاقات الدول
ميزنا مين ممكن يكون صاحب وفي
وعرفنا بعض الحاقدين
ودول تبادل ( مصلحي )

يمكن خُلاصة الح-رب هي !
لمن يهد حيلها اليقين
وتقرر إنها تنتهي .
إنو الوطن ما البيت ولا كان مطبخي !
وطني ( الحنين )
لى كل زول ( مدفون ) وحي .
وطني اليعيش عبر السنين
لو مات منو
يحميني من ذا العالمين ؟؟
سالم ومبني ومحتفي .

وطني القال فيهو الرصين
وطني البموت
وبخلي حي
وطني الأموت
ويكون هو حي..
لااااازم تقيف..