
الناطق الرسمي لحزب البعث، عادل خلف الله، لن تتوافق قوى الديمقراطية والتغيير مع الفلول والانقلابيين
الهدف: أيمن علي حسين
أكد الباشمهندس، عادل خلف الله، الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل والقيادي بقوى الحرية والتغيير بأن خطاب قائد الانقلاب في الإفطار الرمضاني بامدرمان لم يخرج عن السياق الذي اتبعه منذ التحضير للانقلاب وما بعد تنفيذه فى 25 اكتوبر الماضي.
وذكر خلف الله أن البرهان اسهب في العموميات وتناول القضايا الجوهرية تناولا فضاضا في مناسبة اجتماعية.
و ذهب خلف الله إلى أن الجديد في حديث البرهان هو الاعتراف بالفشل والهزيمة التي مني بها مخطط قوى الردة بعد اكثر من سته أشهر من الانقلاب .
و اضاف أن الاعتراف اقترن بالميل الدائم لتحميله للطرف الآخر وتبرئة الذات وعزل الاعتراف بالفشل عن اسبابه وهي في تقديري اسهام البرهان فى إعاقة الانتقال الديمقراطي باستقواءه بقوى الردة وحرصه على عدم المساس بمصالحهم وامتيازاتهم إضافة إلى موقفه المعادى للجنة ازالة التمكين وتعطيل جهود استكمال المنظومة العدلية والحقوقية وصولا إلى تأزيم الأوضاع الاقتصادية والتدهور الأمني كغطاء ومبررات للانقلاب، والآن يستخدمها بدواعى المخاطر التي تهدد السودان لتحريك الوسطاء.
و إبان خلف الله إلى أن العموميات والطرح الفضفاض يؤكد تشبث البرهان بالسلطة و الانفراد بها بقرن (تسليمها) بالتوافق . و تساءل خلف الله وكيف تتوافق قوى الديمقراطية والتغيير مع الفلول والانقلابيين .؟
و شدد على أن حديث البرهان يعد تعبيرا عن طبائع الاستبداد، يتضح ذلك اكثر بالمطالبة بالتنازلات!!!
و هل نتنازل عن حق الشعب في الحرية والسلام والعدالة ؟ والتنازل لمن ؟لمن قوض التحول الديمقراطي بالاستقواء بالعدو الصهيوني والفلول؟ التنازل لمن استخدمت سلطته الانقلابية الرصاص الحي والناقلات والدروع فى مواجهة رفض الشعب لانقلابه؟
و سخر خلف الله من تجديد البرهان الحديث عن ان المعتقلين من قيادات الحرية والتغيير ولجنة التفكيك ولجان المقاومة ليسوا معتقلين وانما يواجهون تهما جنائية، فى ذات الوقت الذى يصدر فيه الأوامر لتوطين واعادة تمكين الفلول واطلاق سراح من هنالك فى مواجهتهم بلاغات اعتمدتها النيابة وتندرج فى طائلة القضايا الكبرى مثل غسيل الأموال والإرهاب بل وابطال مفعول كل المكاسب الوطنية والاقتصادية التى حققتها لجنة التمكين وغالبها تم خارج اروقة القضاء.