التعديل الوزاري وحل الحكومة وتشكيلها ليس من مهام او اختصاصات رئيس مجلس السيادة أو المجلس نفسه وبرهان يعلم ذلك ، فمهمة المجلس الاعتماد .
تصريح رئيس مجلس السيادة الاثنين 11/10 امتداد لتغوله علي السلطات التنفيذية ،وتعبير عن نزوع التفرد الذي وسم أداءه، وبما يخالف مهام مجلس السياده (كهيئة) حددت الوثيقة الدستورية واجباتها ،كلقاءه برئيس وزراء العدو الصهيوني في يوغندا ، إضافة لمزاولته لواجبات وزارة الخارجية، وملف السلام ،والملف الاقتصادي ،بتدخله فيما لا يعنيه.
والتصريح بحل الحكومة جزء مما أدلي به أمام وحدة عسكرية ببحري ، ومجمله عرض خارج (الدارة)، وهروب من تحمل المسئولية فيما أوصلت به تجاوزاته المتلاحقة البلاد، حد تعليق مزاولة خمس مجالس لسلطاتها ، بدءا بمجلس السيادة ،ومجلس الأمن والدفاع ،ومجلس الشركاء…..الخ . لمزيد من تعقيد الأوضاع وخلق فراغ مؤسسي يملاءه بمثل هذا النشاط .
التصريح الأخير جزء من تكتيكات إستراتيجيتة للتفرد بالسلطة ،التي تراجع عنها (تكتيكيا) بالانحاء لارادة الشعب ، في مليونيات 30 يونيو2019.
ويعمل لإرجاع عقارب الزمن اليها الآن بانقلاب يبحث له عن غطاء سياسي، من الفلول وقوي الفساد والتوالي ، وبحجج واهية .
دون تقدير لوعي الشعب وإرادتة التي تؤكد كل يوم أن(الشعب اقوي والردة مستحيلة).