
#الهدف_فن_وثقافة
إعداد علي الدوش
قالها الشهيد صدام حسين
الفنان كالسياسي فكلاهما يصنع الحياة بصيغ متقدمة
الفن ضرب من ضروب الحياة يشمل اغلب مفرداتها
فالسياسة فن والاقتصاد فن والإدارة فن
والشعر فن، إلا ان الشعر ضرب تميز بصياغة قوالب يضعها الشاعر لنفسه ليعبر من خلالها عن عمق معاناته وتطلعاته فيصب مخاضها في قوالبه لتصبح منارات يهتدي بها أو واقعا يثار عليه
تلتقي صحيفة الهدف ضمن مسارات نهجها الثقافي بشعراء تنقاسي مسلطة بعض الإضاءات على منتوجهم الشعري وعصفهم النثري
الشاعر شريف محجوب محمد احمد (ود السندس )، يطلعنا على آخر منتوجاته الشعرية وواصفا بواكير تجربته الشعرية:
تجربتي الشعرية ابتدت في بواكير الصبا حينها لم اكن اعرف معني الشعر العاطفي ولم اكن وصلت مرحلة العاطفة، كنت بحفظ الأغاني وخاصة للقامة صديق أحمد، وكنت اجد نفسي اردد مطلع الأغنية واردد في ابيات وكلمات من عندي لم ادري من اين ولكني كنت ارددها تلقائياً ولم يدر بخلدي ان اكتبها، حتى جاء عيد العلم في السبعينات وكانت المسابقة بالحفظ لكني كتبت نص وقدمته، فكان محل اشادة واعطوني الجائزة، ومنها بدأت اكتب لكن بتحفظ وعدم اهتمام إلى ان كبرنا وكتبت كما يجب.
اضاءات شعرية
حسناء الامتحان
والحاج وفاء
احدي فتيات تنقاسي المترعات جمالا وحسن بديهة تبكي في الامتحان وهي على حد قوله (ماب تشبه البكاء ولا الدموع ) كان مراقبا في الامتحان وهو في اوج شبابه وعنفوانه العاطفي لاحظ الحسناء تبكي في قاعة الامتحان ولم يرتضيه منها فعصف بمخاضه الذي سيبقى ارثا ثقافيا تتناقله الاجيال معه ومن بعده اطال الله في عمره وابقاه