
بسم الله الرحمن الرحيم
الهدف الثقافي
اعداد علي الدوش
قالها الشهيد صدام حسين
الفنان كالسياسي فكلاهما يصنع الحياة بصيغ متقدمة
الفن ضرب من ضروب الحياة يشمل اغلب مفرداتها
فالسياسة فن والاقتصاد فن والادارة فن
والشعر فن الا ان الشعر ضرب تميز بصياغة قوالب يضعها الشاعر لنفسه ليعبر من خلالها عن عمق معاناته وتطلعاته فيصب مخاضها في قوالبه لتصبح منارات يهتدي بها اوواقعا يثار عليه
تلتقي صحيفة الهدف ضمن مسارات نهجها الثقافي بشعراء تنقاسي مسلطة بعض الاضائات علي منتوجهم الشعري وعصفهم النثري
الشاعر المرهف صوتا وعمق معاناة وجميل مخاص
الحاج محمد سرالختم
(الحاج وفا )
ليطلعنا عن سر اسم الحاج وفا وعله اتي علي نسق اسم مجنون ليلي
حسناء الامتحان
والحاج وفاء
احدي فتيات تنقاسي المترعات جمالا وحسن بديهة تبكي في الامتحان وهي علي حد قوله (ماب تشبه البكاء ولا الدموع ) كان مراقبا في الامتحان وهو في اوح شبابه وعنفوانه العاطفي لاحظ الحسناء تبكي في قاعة الامتحان ولم يرتضيه منها فعصف بمخاضه الذي سيبقي ارثا ثقافيا تتناقله الاجيال معه ومن بعده اطال الله في عمره وابقاه
١
كف الدموع لاتبكي ارجوك ياجميل
ربك يهون كل قاسي عليك لوكان مستحيل
ياخي الدموع انا بكرهن لو كانوا من طرف كحيل
ماب ارضي وحياتك قسم فد دمعة فوق خدك تسيل
الامتحان لوقلت حار ماتنسي ربك بيك كفيل
ما انت زاتك حار وهو من حرك ادوه القليل
ياخي انت حقك تبتسم تضحك تملي نهار ليل
شان انت ماك شبه الدموع تبكي انت شن بيسوا ديل
ياخي إنت ناجح في الجمال والناس معزتا ليك دليل
والحكمة ناجح من زمان يوم إتولدت بلا مثيل
يوم الجمال حابوه ليك قالولك اعزل منو شيل
ليك انت واهلك والمعاك لو درت بالاردب تكيل
ادوك سبيب اسود طوال سود عليي ليلي الطويل
وادوك عيون فيهن رموش رامالا ضلها للمقيل
صيفا وشتاها محل تقيف تلقاها برضو رمت الضليل
وادوك عود من خيزران يداعبو النسام يميل
منك عبير شميتو فاح مسخ عليي ريحة الفتيل
اما الضمير قرب يروح بالجوع كملت بقيت نحيل
فوقو الحزام خط استوا قاسمك شمال جنوب عديل
وادوك قديم خطوةحمام وحلان وفي التاتاي عطيل
فوق البلاط بين الفصول دايرلو صاج وترس تقيل
انا لاني جاركم ولاني اخوك بس جيت صدفة عابر سبيل
من اهلنا جيتكم ساق سليم كيف ترضي امشي افوت عليل
قالوا العزيز بالروح بيفدوهوانا راضي منك بالقليل
واقع وراكي ماتقول ابيت والناس يقولوا عليك بخيل
وطلبي الوحيد بس تبتسم تطرح وشيك متل قبيل
حسناء جزيرة التلبناب
هو زاته الحاج وفا المترع عشقا والمؤتلق عنفوانا في اوجه العاطفي والمرتهف عشقا
تعبر امامه صغيرة الجزيرة التلبناب وهي ضيفة عليها تحمل باغة معباءة بالموية وهي تنؤء من حملها لصغر سنها فعصف قائلا ماتلقفته منه الهدف الثقافي