إن الشعب السوداني العظيم، صاحب البصيرة الواعية يعي أن قطع الطريق امام أعداء الثورة، بقايا النظام السابق يستلزم:
اولاً: فرض هيبة الدولة وجديتها وحزمها في تعامل السلطة الانتقالية بمجلسيها السيادي والوزاري بالمسئولية العالية في انجاز مهام الفترة الانتقالية المتمثلة في بسط الأمن، وستكمال السلام، وتحسين الوضع الاقتصادي، ومعاش الناس، ومحاكمة رموز النظام السابق، وكل الفاسدين، واسترداد أموال الشعب المنهوبة، وإزالة تمكين عناصر النظام السابق في مؤسسات الدولة المدنية والنظامية، وإعادة هيكلة القوات النظامية، والقصاص العادل لكل الشهداء، وإصلاح الأجهزة العدلية. إن التباطؤ والتهاون والتراخي في إنجاز هذة المهام هو الذي يغري فلول النظام لتكرار محاولاتهم للعودة للحكم، خسئوا وخاب مسعاهم .
ثانياً: وحدة قوى الثورة ورص صفوفها وتقديمها لمصلحة الوطن هي الضمان لحماية الثورة وتحقيق اهدافها.
ثالثاً: يقظة الشعب وقواه الثورية والوعي بمخططات أعداءه، والوعي بطبيعة مراحل الثورة التي تحتاج تفاعل الشعب مع سلطته الانتقالية اسنادا او ضغطاً، لانجاح الفترة الانتقالية حتى الوصول لانتخابات حرة نزيهة .
يا نساء بلادي الماجدات، وجماهير الشعب السوداني: سيظل موقفنا الثابت المبدئي الرافض لأي انقلاب عسكري يقطع طريق التحول الديمقراطي، ولن تفلح كل محاولات أعداء الشعب في إجهاض ثورته العظيمة .
يا عازة قومي واصحى يا ترس
– المجد والخلود لشهداءنا الأبرار – المجد لشعبنا العظيم وقواه الثورية – المجد للشرفاء الوطنيين في الجيش السوداني، حماة الوطن والشعب وثورته العظيمة – المجد للشرفاء في قوات الشرطة القائمون بواجباتهم والساهرون على أمن المواطن وحمايته من مخططات أعداء الثورة المستهدفة ترويعه وسلب ممتلكاته. – المجد لنساء بلادي المتوشحات بالوعي والصبر، والعاملات من اجل الغد الأفضل. – المجد للشباب الثوار الأوفياء لدماء رفاقهم الشهداء.