#الهدف
#الهدف_مسيرة_نضال
الكاتب إبراهيم عبيد
مسيره طويلة حافلة بالعطاء الوطني الفلسطيني والقومي يستعرضها الأستاذ إبراهيم عبيد في كتابه (My Roots are deep in Palestine) الذي يصدر بعد بضعة أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المناضل الأمريكي جف ارشر أحد المدافعين عن قضايا العراق وفلسطين في الولايات المتحدة.
• ولد الرفيق إبراهيم عبيد في مدينة يافا الفلسطينية في العام 1935م، وشهد بأم عينيه في طفولته الباكرة، العمليات الإرهابية التي كانت تنفذها العصابات الصهيونية ضد سكان يافا الفلسطينيين والتي انتهت باحتلال هذه العصابات للمدينة في ابريل 1945م تحت نظر وسمع سلطات الانتداب البريطاني في عملية أطلق عليها الصهاينة اسم درور.
• غادرت عائلته الكاثوليكية يافا في مايو 1945م، حالها حال معظم العوائل العربية الفلسطينية واستقر بهم المقام في بلدة بيرزيت في الضفة الغربية من فلسطين.
• كان الرفيق إبراهيم من مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين وعاصر أوائل البعثيين في فلسطين وبضمنهم شاعر البعث والمقاومة الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كمال ناصر الذي اغتالته القوات الصهيونية فيما بعد.
• عمل الرفيق إبراهيم عبيد في منظمات الحزب في فلسطين التي غادرها بعد احتلال الضفة الغربية في حرب يونيو 1967م، وواصل نشاطه الحزبي في أقطار المشرق العربي لبنان وسوريا والعراق.
• في أوائل السبعينيات انضم لعضوية مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في نيويورك، ونشط بشكل واسع وسط المهتمين بالقضية الفلسطينية من الأمريكان.
• في العام 1997م انضم لهيئة تحرير صحيفة “المحرر” التي كانت صوتاً للنضال القومي التقدمي دفاعاً عن قضايا الأمة العربية في فلسطين والعراق (أيام الحصار) وأصبح المسؤول عن تحرير النسخة الإنجليزية من الصحيفة واستطاع ضم واقناع عدد من المثقفين الأمريكان للكتابة في النسخة الإنجليزية شارحين القضية الفلسطينية وعدالتها وناقدين للموقف الأمريكي من قضية فلسطين والعراق.
• توجت جهوده بتأسيس اللجنة الأمريكية للدفاع عن فلسطين والعراق من مجموعة من المثقفين العرب والأمريكان، التي تواصل نشاطها دفاعاً عن قضايا الأمة العربية بالكتابة في الصحافة الأمريكية وبالمحاضرات في الجامعات ومراكز البحوث الأمريكية.
• يقيم حالياً في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية
ويعد كتاباً يخاطب بالدرجة الأولى العقل الأمريكي من خلال التوثيق الدقيق للأحداث عبر ثلاث وثمانين عاماً من حياة شاهد على العصر.
Leave a Reply