الاعتداء على حمدوك اعتداء على الثورة

الاعتداء على حمدوك اعتداء على الثورة

الهدف: الخرطوم

اعتبر المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا أن الاعتداء على رئيس مجلس الوزراء اعتداءً على الثورة، وناشد جميع الأطراف الارتقاء إلى مستوى المسؤولية التاريخية والإسراع في إنجاز شعارات الثورة، وأضاف بيان صادر عن المنبر حصلت “الهدف” عليه أن قوى الثورة المضادة ستفعل كل ما بوسعها لعرقلة الفترة الانتقالية وجر الثورة إلى مربع الاغتيالات، كمقدمة لجر البلاد الى مرحلة الاقتتال والفوضى، وأكد البيان أن قوى النظام البائد والمرتبطين بمشروعه هم الحاضنة الأساسية للإرهاب والتطرف.
وطالب المنبر جميع مكونات الثورة التوحد خلف شعارات الثورة الممهورة بدماء الشهداء وتشكيل جبهة موحدة تعيد للثورة ملحمة السادس من أبريل 2019م، والثلاثين من يونيو 2019م، وفيما يلي تنشر الهدف نص البيان:

حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب

الإعتداء على رئيس مجلس الوزراء الانتقالي إعتداء على الثورة
القوى المضادة للثورة تنتقل إلى مرحلة متقدمة في مؤامرتها لإجهاض الثورة
* على جميع الأطراف الإرتقاء إلى مستوى المسئولية التاريخية والإسراع في إنجاز شعارات الثورة

تابعنا صبيحة هذا اليوم الإعتداء الآثم الذي تعرض له موكب السيد عبدالله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي، والذي يعد محاولة متقدمة لإيقاف عجلة الثورة. ان هذا الاعتداء المدان مؤشر على ان قوى الثورة المضادة ستفعل كل ما بوسعها لعرقلة الفترة الانتقالية وجر الثورة إلى مربع الإغتيالات السياسية كمقدمة لجر مجمل البلاد إلى دائرة الإقتتال والفوضى بهدف هزيمة الشعار المركزي للثورة المتمثل في السلمية. وتأتي هذه الجريمة ليؤكد من جديد بأن قوى النظام البائد والمرتبطين بمشروعه المنهار هم حاضنة الإرهاب والتطرف.
إننا في المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا اذ ندين هذا الاعتداء الارهابي نطالب جميع مكونات الثورة بالارتقاء إلى مستوى المسئولية التاريخية الملقاة على عاتق الجميع والتوحد خلف شعارات الثورة الممهورة بدماء الشهداء وتشكيل جبهة موحدة تعيد للثورة ملحمة السادس من ابريل 2019 والثلاثين من يونيو 2019 و لكي نقف جميعا مجددًا صفًا واحدًا، لجان مقاومة، قوى إعلان الحرية والتغيير، حركات الكفاح المسلح، منظمات المجتمع المدني لدحر فلول النظام والإسراع في تنفيذ شعارات الثورة وتفكيك بنية التمكين ومحاكمة عناصر النظام الذين ولغوا في دماء الشعب السوداني وأمعنوا في الفساد.
ان التراخي والبطء البائن في تصفية بقايا النظام البائد ومحاكمة رموزه وفرت لزمرة الإرهابيين الأرضية والمعينات التي ساعدتهم على تنفيذ هذا الإعتداء الإجرامي الذي نعتبره حلقة في سلسلة متكاملة بدأت بالتفلتات الأمنية وافتعال الأزمات على مختلف مناحي الحياة في طول البلاد وعرضها.
كما نطالب عاجلا تسليم كل المجرمين للعدالة

عاشت ثورة ديسمبر المجيدة
الشعب أقوى والردة مستحيلة ولا عودة إلى ما قبل ثورة ديسمبر المجيدة

المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا
لاهاي 9 مارس 2020