
كمال باشري
#ملف_الهدف_الثقافي
لك الفؤاد تفتحت أبوابه حتي لمستك تسري في دمي..
ووجدت روحك في حياتي و أحتسبتك أنني لك أنتمي..
الحب يسكننا بغير إرادة نهر فرات قد تمازجه الطمي
و رميت فيك بأسهمي، لكنني وا حسرتي لم يحالفني الرم
شتان بينك ما زرفت من الحنين و دمعتي و سقيتني بالعلقم
أمضي فإنك هاجري حتمًا و ذي يمناك تجفو معصمي
الآن صدقًا إنني لك أعتذر.. عفوًا لأني قد ظننتك ملهمي
فوداعًا يا حبيب العمر لن أنساك يومًا و أنا لن أندم..
لن يندمل جرح الفؤاد لطالما قد ظل إسمك في فمي.
Leave a Reply