
اتهمت مجموعة “محامو الطوارئ” في تقرير لها، أمس الأحد، طيران الجيش باستخدام أسلحة كيماوية في هجمات نفذها في مدينة نيالا التي تحولت إلى عاصمة لحكومة “تأسيس” التابعة لمحمد حمدان دقلو، والتي أعلن عنها مؤخرا.
وقال التقرير إنه استند إلى أدلة تؤكد أن الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش حول المدينة إلى بالونة تلوث كبيرة مما تسبب في العديد من حالات الاختناقات وضيق التنفس والالتهابات الصدرية وانتشار أمراض الربو والتسلخات بعد استخدام الجيش سلاح غاز الكلور في المدينة.
ووفقا لإفادات شهود عيان تضمنهم تقرير مجموعة محامو الطوارئ، فإن أعدادا كبيرة من سكان نيالا يعانون من حالات التهابية غريبة، وسط تزايد ملحوظ في حالات الإجهاض وتشوه الأجنة.
حالات غريبة
أشار طبيب محلي إلى أن مستشفيات المدينة تستقبل يوميا العديد من الحالات المشتبه بتأثرها بتلوث كيميائي،.
وأضاف: “بعد ملاحظة تسلخات في الجلد في أجساد الحالات التي تصلهم بعد القصف مباشرة، بدأنا في إرسال ملابس المرضى للمعامل المختصة التي أفادت بوجود آثار غاز الكلور الكميائي المحرم دوليا”.
وقالت معدة التقرير، رحاب مبارك، عضو هيئة محامو الطوارئ: “الشهادات التي حصلنا عليها تؤكد أن ما يحدث في نيالا هو جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان استخدم فيها الجيش الأسلحة المميتة والمحرمة دوليا واستهدف بها قطاع واسع من المدنين الذين يقيمون بالمدينة”.
Leave a Reply