#الهدف_وكالات
أخذت الحرب في مدينة الفاشر المحاصرة، منحى عنيفا في الأسابيع الأخيرة، بينما لا يجد السكان مفراً من الجوع والموت، فيما عثرت منظمات مدنية على عشرات الجثث لمواطنين لقوا حتفهم عطشًا وجوعًا خلال فرارهم من المدينة المحاصرة.
وعلى وقع انفجار القذائف المدفعية المستمر يعيش عشرات الآلاف في الفاشربلا مأوى أو طعام كافٍ، بينما تنتشر عدوى الكوليرا في غياب المياه النظيفة والرعاية الصحية.
فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من أن الفاشر أصبحت بؤرة لمعاناة الأطفال.
ومن جهتها أعربت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية على الطريق الرابط بين مدينتي طويلة والفاشر، الذي وصفته بطريق الموت، بعد العثور على عشرات الجثث لمواطنين لقوا حتفهم عطشًا وجوعًا، فيما قُتل آخرون عمدًا بسبب انتمائهم إلى مدينة الفاشر.
وقالت التنسيقية في بيان،إن شهادات مؤلمة ومعلومات متداولة تؤكد وجود عشرات الجثث ملقاة على جوانب الطريق، مشيرةً إلى أن أكثر من 200 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد خروجهم من مدينة الفاشر بحثًا عن ممر آمن، دون معرفة مصيرهم حتى الآن.
وناشدت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في مجال حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لدفن عشرات الجثث المنتشرة على طول الطريق الرابط بين طويلة والفاشر.

Leave a Reply