#الهدف_أخبار
شهدت مدينة الفاشر هذا الاسبوع موجة نزوح واسعة، جراء الاشتباكات العنيفة والقصف المدفعي الكثيف بين الجيش والقوة المشتركة من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، ما أجبر المئات على النزوح إلى داخل المدينة وخارجها.
وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا مشددًا على الفاشر من جميع الاتجاهات، في محاولة للسيطرة على مقر الفرقة السادسة مشاة، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور.
وقال شهود عيان إن عددًا من السكان غادروا منازلهم إلى أحياء أخرى داخل المدينة، من بينها أبوشوك الحلة والدرجة الأولى غربًا، بينما توجه آخرون إلى مدن مليط وكتم وجبل مرة وطويلة.
وأدى تداول منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر أحد عناصر قوات الدعم السريع يوجه سؤالًا لمواطن أعزل عن مكان قائد الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر، فأجاب المواطن بأنه لا يعلم مكان قائد الجيش بالمدينة، مؤضحاً بأنه مواطن عادي صاحب مطعم، ومن ثم وجّه الجندي التابع للدعم السريع سؤالًا آخر عن قبيلة المواطن، وبعد أن أجاب أطلق عليه وابلاً من الرصاص من سلاحه الشخصي، وأرداه في الحال قتيلاً ومن ثم غادر المكان، مما ساهم في تسريع هروب المواطنين خارج المدينة المحاصرة.

Leave a Reply