
محمد الأمين أبوزيد
#ملف_الهدف_الثقافي
القراءة تصنع الإنسان الكامل، والمحادثة تصقله، والكتابة تجعله دقيقًا. – فرانسيس بيكون
الكتب هي أصدقاء لا يخونونك أبدًا. – أفلاطون
كلما قرأت أكثر، كلما عرفت أكثر، وكلما عرفت أكثر، زادت قدرتك على التفكير بحرية. – جان جاك روسو
القراءة غذاء الروح، كما أن الطعام غذاء الجسد. – فولتير
القراءة في الكتب تلقي في النفس قواعد العلم والجمل الكلية، وهي بمثابة القوانين التي تُضبط بها المعارف. – ابن خلدون
القراءة وحدها لا تكفي، لا بد أن يصحبها التفكير، التأمل، والنقد. – طه حسين
تتلخص أهمية القراءة في حياة الإنسان من خلال تمثيل احتياج الجسد إلى الطعام لينمو ويقوى. يحتاج العقل إلى المعرفة والتفكير والتأمل، وهذا ما تقدمه القراءة التي تنمي الفكر، وتوسع المدارك، وتُعرّف القارئ على ثقافات مختلفة وتجارب متنوعة. إنها تحفز على الإبداع والخيال، وتقوي اللغة، وتعزز مهارات التحليل والنقد.
العقل الذي لا يقرأ يصدق كل شيء، فالقراءة سياج يحميه من الزيف والتضليل والخداع. العقل الخالي من المعرفة أرض خصبة للأوهام والأساطير، ولهذا قالوا: “من فتح كتابًا أغلق بابًا من أبواب الجهل”.
اقرأ لتعرف، لتفهم، لتبني نفسك؛ لأن الذي لا يملك عقلًا ناقدًا سيُقاد كما تُقاد القطعان.
في زماننا هذا، قلَّ النهم للقراءة، خاصة في أوساط الشباب، حيث ساد الاعتماد على المواد القصيرة المستقاة من الشبكة العنكبوتية، لاسيما الفيديوهات والكبسولات الصغيرة المعالجة.
هناك تجربة غنية وآسرة لصديقي الستيني بابكر مصطفى، الذي يأتي من أدنى نهر عطبرة (قرية العمراب) إلى مدينة عطبرة، عاقدًا حلفًا للقراءة مع صاحب مكتبة، يستلف كتابين خلال الأسبوع ليقرأهما ويستبدلهما باثنين آخرين. وهذه التجربة كانت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي تشكل جزرًا للاطلاع والمعرفة بين الناس.
هل سيتصالح العقل المندغم مع الوسائط الإلكترونية في الرجوع إلى المكتبة والكتاب؟
Leave a Reply