
عمر الخليفة حامد الفادني
التحق عام 1980 في العراق بالمعهد الفني في الموصل لدراسة الهندسة المدنية ونال دبلوم الهندسة المدنية.
انتخب عضو هيئة لادارة اتحاد الطلاب السودانيين فرع الموصل عام 1981- 1982.
شغل منصب مسؤول شؤون الطلاب.
متزوج وأب لولدين وثلاث بنات.
يجمع كل من عرفوه انه كان شعلة من الحيوية والنشاط، دائم الإبتسامة لا يكل ولا يمل من اداء واجباته وقضاء حوائج من معه والطلاب الجدد في صمت ويسر اخاذ، وكان متفوقا أكاديميا في ذات الوقت، امتثالا وتجسيدا لمقولة( البعثي الجيد هو الطالب الجيد)، ومحبوبا وسط الطلبة السودانيين والعرب الدارسين في مدينة الموصل. وكانت له علاقات صداقة قوية مع الطلاب الدارسين في المعاهد والجامعات العراقية في المدن الأخرى.
وحينما عاد الى السودان اهتم بقضايا وطنه، التي ما فارقته إضافة إلى قضايا منطقته. وناضل، مشبعا بمبادئ البعث الذي انتسب إلية في 1981، وبإدراك للدور التوحيدي للإسلام في بلورة قيم الوطنية السودانية، مع رفاقه واهله في ضاحيةالفادنية، شرق العاصمة الخرطوم لاكمال تعبيد الشارع بالاسفلت الى داخل الفادنية وخلاويها، ومن ذات المنبع أسهم بدور فاعل في تهدئة النفوس وإحتواء ردادت الفعل المهددة للتعايش والتآخي بين الفادنية والعسيلات جراء حادث اليم راح ضحيه له أحد الشباب، وهو الحادث الذي اوشك أن يفجر مواجهات عنيفة، لولا حكمته والخيرين من الجانبين، وظل الفقيد الراحل يرعى مع اخيه مسيد الفادنية، وظلت داره وضيافته مفتوحة طوال الوقت لاستقبال زوار مسيد الشيخ الفادني.
بادر الراحل عمر الفادني بتأسيس سكن للعاملات فى البيوت وتوفير حراستة، والمساعدة في تجاوز ما يواجههن من عقبات. فقد كان سباقا في عمل الخير ، ودمث الخلق، وطيب القلب، وصاحب وجه بشوش.
عضو نشط في رابطة خريجى الجامعات والمعاهد العراقية.
ظل محافظا ومتمسكا بمبادىء البعث وحب شعبه و حزبه ورفاقه. وعرف كمناضل جسور يتقدم الصفوف وينتخي لانتزاع حقوق المواطنين.
تعرض للإعتقال من قبل النظام الفاسد عدة مرات، مناضلا من اجل حاضر مشرق وبديل وطني تقدمي.
انتقل الى جوار ربه عصر يوم الخميس الموافق 30 / 8 / 2018 بعد أصابه بمرض في القلب. رحم الله الفقيد رحمة واسعة.
Leave a Reply