
الخرطوم: الهدف
#الهدف_أخبار
فرض الدولار كلمته في الأسواق السودانية بعد انهيار قيمة الجنيه، الذي أصبح بلا قيمة أمام سلة العملات الأجنبية، وسط أزمة معيشية خانقة مع تسارع وتيرة ارتفاع الأسعار.
اقتصاديون قالوا لـ”الهدف” إن معدلات التضخم وصلت في السودان إلى مستويات غير مسبوقة، ما جعل الأجور غير قادرة على تغطية الاحتياجات الأساسية.
وتسببت زيادة أسعار الوقود الأسبوع الماضي في آثار سيئة على المواطنين من زيادة إضافية في أسعار تذاكر المواصلات والسلع الاستهلاكية، لتتفاقم بذلك معاناة ذوي الدخل المحدود.
وربط اقتصاديون الزيادة بشكل مباشر بارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي، والذي تجاوز حاجز 3,000 جنيه سوداني، معتبرين أن أسعار الوقود أصبحت خاضعة لآليات العرض والطلب، فيما خرجت الحكومة من دعم السلع الأساسية أو تثبيت أسعارها، بل باتت تتأثر بالسعر العالمي لبرميل النفط وسعر صرف الدولار في السوق المحلية.
العائدون إلى البلاد بعد عامين من المعاناة في دول الجوار أو المقيمون بمراكز الإيواء، وسط ضجيج وصخب إعلامي زائف عن اهتمام الحكومة بمعيشة المواطنين،
Leave a Reply