في رحاب الله الفنان إبراهيم حسين

نعي أليم

قال تعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين}َ 155{الَّذِين َإِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون}َ 156 {أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖوَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} 157

في رحاب الله الفنان إبراهيم حسين

تنعى جريدة الهدف بقلوب ملؤها الحزن والأسى، الفنان الكبير الأستاذ إبراهيم حسين، فنان الشرق الغريد، الذي وافته المنية يوم أمس بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر يناهز 77 عاماً.
للفنان مساهمات مشهودة في خارطة الوسط الفني السوداني وله ما يقارب الأربعين عملاً غنائياً، امتازت بجمال الكلمة واللحن، وروعة الأداء، ومنها: (الزمن دوار) (بنتلاقى.. نتلاقى) (عشناك منى) و(رحلت بعيد نسيتو) ويعتبر الشاعر الحلنقي من أكثر المتعاملين معه فنياً.

“الهدف” تشاطر كافة جماهير الشعب السوداني الوفية الأحزان، وتخص زملاءه المطربين والمبدعين في إتحاد المهن الموسيقية، ومعجبيه من أبناء وبنات السودان في أنحائه المختلفة، وفي المنافي ودول المهجر، وتبعث أحر التعازي لأسرته وذويه داخل وخارج مدينة كسلا.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بوافر رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع خيرة عباده من الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، ولأهله وذويه وأصدقائه ومحبيه السلوى وحسن العزاء.

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.