المغيبون صدمتهم الحقيقة

صحيفة الهدف

الحرب ونقطة الضعف المرادة،
أصبحنا نسمع ونطلع كثيرًا على ما يشير إلى نهاية الحرب أو توقفها
من قبل طرفيها أو الإدارة الخفية لها في دهاليز المطبخ الدولي وغرفه المغلقة
حتى بعضًا من، الذين كانوا بسعرون أوارها من ضفة بل بس، المصطدمون بواقع الحقيقة، التي غابت عنهم في بادئ الأمر بفعل تسلقهم للسلم الموصل للسلطة من خلال أحداث الحرب، التي أسماها قائداها بالحرب العبثية
ومن ذات الضفة طلعت علينا مقاطع تشير إلى ضرورة توقف الحرب لعدم جدواها بعدم تحقيق رغباتهم
بل مسارات الحرب وتطوراتها قد كشفت زيف مايبث من حقائق مزورة، أريد بها دعم الباطل وتغبيش الرؤى
وعلى صعيد ضفة المستفيدين من حالة اللا دولة، التي فرضتها الحرب.
جغرافية السودان أصبحت تمثل حالة التهابية تساهم في نشر مايكروب الالتهاب للمناطق المجاورة بما يعيق استمرار مصالحهم الاستنزافية فيها كدول مستهدفة بسياسة التبعية عبر المحاور.
فأصبحنا نرى الإصرار على بذل المبادرات الموقفة للحرب بطرق مختلفة وداخل ساحات متعددة
وكلها ذات مصب واحد يحوي في أرخبيله الاستفادة من حالة الضعف في الآلة العسكرية لدى الطرفين بفعل القتال، الذي دار دون تحقيق جدواه بشكل يذكر
كان الأحرى بالآلة العسكرية، التي دمرتها الحرب ان تصطف تحت قيادة القيادة العامة للجيش القومي المهني الموجد لتمثل احتياطي ومرتكز أساسي لدرء المخاطر المحدة بالسودان من محيطه الاقليمي والدولي
خاصة والسودان نقطة محورية في الصراع العربي الصuhني وصفقة القرن ومشروع الشرق الأوسط الجديد.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.