
رحبت التنسيقية النسوية الموحدة في بيانها الصادر صباح اليوم 21 سبتمبر الجاري، ببيان الرباعية الداعي لوقف فوري لإطلاق النار، وطرح برنامجاً لإقرار هدنة، تحصلت “الهدف” على نص البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب
حول الموقف من بيان مبادرة الرباعية
ترحب التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب بمحتوى بيان مبادرة الرباعية، الذي يدعو لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، ويطرح برنامجًا لإقرار هدنة مدتها ثلاثة أشهر لحماية المدنيين، ومخاطبة الأزمة الإنسانية، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين في كل أنحاء البلاد، وتبني موقف استبعاد قوى الانقلاب وقادة وأمراء الحرب من المشاركة في تقرير وترتيب أوضاع البلاد في مرحلة الانتقال، ويرسم خارطة طريق تدعم وحدة البلاد على قاعدة رفض التقسيم.
.
ظل شعبنا، ومن ضمنه النساء السودانيات، يعاني مرارات الحرب وارتفاع كلفتها الإنسانية الباهظة من القتلى والمصابين والأسرى والمعتقلين، وضحايا النزوح والتهجير القسري واللجوء، وضحايا خطاب الكراهية ونهج التخوين والتجريم خارج نطاق القانون على اعتبارات قبلية وجهوية وعنصرية بغيضة، أضرت بالسلم والتعايش الأهلي واستقرار المجتمعات، بالإضافة لمعاناة الجوع والمرض والأوبئة، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وإهدار الكرامة الإنسانية، وحجم الدمار الذي أحدثته على مجمل القطاعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والبني التحتية.
إننا في التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب،
انطلاقًا من شعورنا بالمسؤولية تجاه شعبنا حاضره ومستقبله، ومصير بلادنا ووحدتها واستقلالها؛ نرى في هذه المبادرة فرصة مؤاتية تفتح الطريق لإنهاء الحرب، عليه:
ندعو ونناشد كل القوى الوطنية والاجتماعية والديمقراطية لتتويج الدعوات المتصاعدة من أجل تحقيق وحدة أوسع إرادة شعبية من قوى الثورة الحية في جبهة شعبية عريضة، كشرط أساسي لضمان تعزيز دور الإرادة الوطنية للتأثير في مسار المبادرة وتشكيل التطورات الجارية بما يستجيب ويخدم القيم والمصالح الوطنية العليا لشعبنا وبلادنا في أولوية هدف إنهاء الحرب وإيقاف توسعها جغرافيا واجتماعيا، ومعالجة تداعياتها وتحقيق تطلعات شعبنا بتحقيق السلام واستباب الأمن والاستقرار، وفتح الباب أمام حوار وطني شامل يشارك فيه الجميع عدا المؤتمر الوطني وواجهاته، من أجل المحافظة على وحدة واستقلال وسيادة السودان، وقيام نظام ديمقراطي مستدام وفق مبادئ وأهداف انتفاضة ديسمبر الثورية المجيدة، بتحقيق العدالة، والمواطنة المتساوية، وإزالة التمكين، وبناء التنمية المتوازنة والشاملة، وبناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للجميع.
– النصر حليف نضال شعبنا لوقف الحرب وتحقيق السلام والحرية والوحدة والعدالة والإنسانية.
-المجد والخلود للشهداء.
-عاش السلام والخزي والعار لدعاة الحرب.
21 سبتمبر 2025
Leave a Reply