أدان تجمع المحامين الديمقراطيين ما وصفه بـ “الج.ريمة البشعة” التي ارتكبتها قوات الدع.م السر.يع، بقص.فها مسجداً في مخيم أبي شوك شمال غرب الفاشر بطائرة مسيرة، مما أسفر عن مق.تل 75 مدنياً كانوا يؤدون صلاة الفجر يوم الجمعة 19 سبتمبر 2025م.
واعتبر التجمع في بيان اليوم، أن هذه الج.ريمة هي الأكثر دم.وية منذ اندلاع الح.رب في السودان، وتدخل ضمن نطاق ج.رائم الح.رب والج.رائم ضد الإنسانية، وتعد انته.اكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية التي تهدف لحماية المدنيين.
وأشار البيان إلى تقارير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التي رصدت زيادة واضحة في عمليات قت.ل المدنيين في السودان، حيث قُتل ما لا يقل عن 3384 مدنياً بين يناير ويونيو 2025، معظمهم في دارفور.
وجدد التجمع دعوته إلى تقديم مرتكبي هذه الجري.مة، وكل من تورط في انته.اكات سابقة، إلى العدالة لمحاكمتهم وعقابهم، مؤكداً على أهمية العدالة كأحد أهم شعارات ثورة ديسمبر. كما دعا إلى تضافر جهود القوى الحقوقية والمدنية والسياسية لتشكيل جبهة واسعة تطالب بوقف غير مشروط للحرب وحماية المدنيين وممتلكاتهم.
وأكد تجمع المحامين الديمقراطيين عزمه على توثيق كافة الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها لتقديمهم إلى محاكمات عادلة تضمن إنزال العقاب بمن يدان.
(الهدف) تنشر نص البيان:

Leave a Reply