بقلم: أبوبكر عابدين
الجمعة 12 سبتمبر 2025م
قال حكيم الزمان :(مات أبوجهل وعاش الجهل يتيمًا حتى تبناه سفهاء هذا الزمان)
*الإنسان الذي لا يقرأ ويفكر ويحلل يصدق كل شيء مما تطفح به وسائل الإعلام المختلفة، التي يسعى معظمها إلى صناعة الوعي المعلب والتضليل الإعلامي لصالح أجندة، الذين يتحكمون في العالم الآن!
*كلنا شاهد على مآسي العالم العربي وتمزيقه بالحروب والأزمات كما هو بائن في فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان!
*من الذي فعل كل ذلك؟؟ بلا أدنى شك هو الكيان الصه-يوني الإس-رائيلي ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية، الذي ظل يعربد وينتهك بلا رادع ولاخوف!
*الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وكلها واجهات للماسونية العالمية، التي تسعى إلى مخطط رسم خريطة جديدة للعالم تحفظ المصالح الصه-يونية العالمية.
*العالم العربي وجامعته الكسيحة الخنوعة كلهم منبطح ومتواطئ مع الاستعمار الجديد، وما مواقفهم من الاحتلال وأفعاله في فلسطين ببعيد عن الأذهان ولا مواقفهم من العدوان الثلاثيني على العراق بل ومشاركتهم في تسهيل عملية احتلال العراق من خلال القواعد العسكرية في أراضيهم..
*بالأمس ضرب الكيان الصه-يوني اجتماع داخل قطر دون أي مقاومة رغم الاتفاقيات مع أمريكا لتتكشف المؤامرة على أوسع صورها وإن دول كثيرة ماهي إلا أدوات للص-هيونية العالمية..
*يهمنا أكثر الوضع في السودان، الذي كان قد خرجت جماهيره في أروع ثورة شعبية تريد الانعتاق من براثن التخلف والرجعية الدينية والإره-اب والسرقة، ولكن بدا واضحًا، أن الثورة لها أعداء في الداخل والخارج ومن هم بالداخل صورتهم معروفة وبديهية، ولكن من هم بالخارج، الذين شعروا بأن أهداف الثورة تتعارض مع مصالحهم سرعان ما نكصوا وتعاونوا مع من هم بالداخل وضربوا الاعتصام ثم الثورة وأشعلوا الحرب اللعينة، التي راح ضحيتها الشعب وثورته المجيدة وهو، الذي دفع الثمن الباهظ.
*ستنتهي الحرب ولكن بعدما تتحقق مصالح ومطالب أعداء الشعب في الداخل والخارج وسيجلسون يومًا ما للمصالحة وتحقيق مصالح الص-هيونية العالمية وكل الخوف من التقسيم.
*حسنًا وما الحل؟ الحل هو تكون جبهة شعبية واسعة من الشرفاء، الذين يعملون على وقف الحرب ووحدة أراضي الوطن وعودة الحياة المدنية وإعمار ما دمرته الحرب وصيانة مقدرات الشعب ورسم خطط تنموية متوازنة تعيد الحياة الكريمة لكل أفراد الشعب وفي مختلف مناطقه دون تفرقة وصياغة نظام حكم تعددي ديمقراطي.
Leave a Reply