
سهل الطيب
#ملف_الهدف_الثقافي
من مجايب شغل الخطاط والجداريات، إني ما بمتلك رفاهية ألبس لبسي العادي وأشيل معاي هدوم الشغل، والسبب إنك بتكون ماشي تشتغل في حتة، وفجأة يصادفك في الشارع موقع سمح أو حيطة مميزة تنزل تشتغل عليها، وقد لا يوجد مكان لتبديل الملابس. عشان كده، بمرق من بيتنا بهدوم الشغل، وبركب مع عبد الباقي حسين عربيتو ونركب الزلط.
الليلة، عبد الباقي حسين حصل ليهو ظرف صحي نسبة لمرض زول من ناس بيتم واعتذر، ولقيت فرصة أزور مختار دفع الله المضروب مسيرة (حمى الضنك)، ومجهز شكلتي ليهو لأنو عارفو ما بيفرط في المجاملة، وممكن يتحامل على نفسه ويتحاوم ويتجارا مع العلم إنو الدكتور وصاهو بالراحة التامة.
المهم، طلعت شقة مختار ودقيت ثلاث دقات وانتظرت شويه، ودقيت التلات دقات التانية. (أنا لو جيتك في الحاج يوسف أو الكلاكلة بدق ليك الدقات دي وما بزودها نهائي، وبرجع طوالي باعتباري عملت زيارة كاملة.. اتعلمت الحاجة دي من أبوي الله يرحمو.
ما في زول فتح، وجيت نازل صادفت بت مارقة من الشقة الجمبهم وعاينت لي، مسافة وفرحت بشوفتي فرح شديد. سألتها من ناس مختار.. قالت لي: “ما تنزل نهائي، أنا بتصل عليهم يفتحو ليك.”
طبعًا، من مصادر إحساسي الخاصة، قارنت بين هيئتي وفرحة البت السمحة دي، لقيت الفرق شاسع. مشيت بالتفكير يمين وشمال، وبرضو ما لقيت سبب منطقي يخلي البت تفرح بي شوفتي. شغلت كل مسارب الأمل والتفاؤل والغد المشرق، وإمكانية إنو الناس ممكن من غير سبب يفرحو بيك، برضو الحكاية ما لفقت معاي، وقلت المويه تكضب الغطاس، وحقو أصبر شوية وأشوف ما ستسفر عنه هذه الفرحة الكاذبة، وتلك الغيمة التفاؤلية العابرة.
فإذ بالبت تتصل بالسيدة مودة، زوجة مختار، وتزف لها البشريات بأن السيد السباك قد جاء واطل بكيس العد.
أنا سباك.!!
مش قلت ليكم الصبر سمح؟
قال: سباك! قال..
طبعًا مختار بيكون فرحاااااان.
Leave a Reply