الدعم السريع يمتلك دبابات ومصفحات، مروحيات ومسيرات حديثة واسلحة متطورة

#الهدف_تحقيقات

نيالا- مراسل الهدف

منذ اعلان الدعم السريع وتحالف تأسيس لحكومة موازية في مناطق سيطرة قواتهم تناولت وسائل الاعلام العالمية والمحلية أخبار عن وصول دعم عسكري ضخم عبر مطار نيالا.

بتاريخ 24 سبتمبر 2024 أعلن الدع.م السريع تشغيل مطار نيالا وإستقبال رحلات جوية توجت قبل أيام بصور نشرها موقع مختبر “ييل” ل 13 مسيرة من نوع دلتا بيج المتطورة ذات القدرة التحليقية العالية حيث تستطيع الطيران لأكثر من 2000 كلم.

وأكد الموقع أنها هي التي أستخدمت من قبل في قصف مواقع حيوية في مدينة بورتسودان.

قوات الدعم السريع المنشأة بقانون صادر من برلمان النظام المخلوع كانت تتبع لجهاز الامن ثم قيادة الجيش وقائده البشير.

وبعد حرب 15 أكتوبر وفي معارك سنار أعلنت قيادة الجيش في بيان لها نشرته قناة الجزيرة الإستيلاء على (دبابات ذاتية الحركة وأسلحة نوعية) من قوات الدعم السريع، بينما نشرت وكالات إعلامية مؤخراً صورا لمصفحات متطورة ومروحيات عسكرية قالت أنها وصلت من دولة مجاورة للسودان موجودة الأن في مهبط “السوبر كامب” المحصن الذي كانت تستخدمه “اليوناميد” سابقا.

وقال موقع “دارفور 24” إن مصادر عسكرية كشفت له عن إستيراد قوات الدعم السريع طائرات مروحية بدأت بالفعل في استخدامها في مهام عسكرية (نقل الإمدادات والقادة العسكريين).

الاخبار تؤكد إنفتاح حكومة تأسيس ومن قبل قيادة الدعم السريع على دول داعمة مكنتها من أسلحة نوعية خاصة في مجال سلاح الجو وأجهزة التشويش والتصدي قد تستخدمها بكثافة في معارك كردفان والفاشر.

الجيش بدوره يمتلك أسلحة أكثر تطورًا بامتلاك سلاح طيران عريق وخبرة طيارين وسلاح مدرعات ظل صامدًا طوال فترة حصار الدعم السريع لموقعه في الشجرة بالخرطوم.

وهكذا من المتوقع الدخول في صفحة ثالثة من الحرب هي الأكثر عنفا وخسائر قد تستخدم فيها قوات الدعم السريع المروحيات المقاتلة والمسيرات المتطورة وسط مخاوف من إستخدام الجيش والدعم السريع لاسلحة محرمة دوليا خاصة بعد اتهامات غربية من بينها  الولايات المتحدة للجيش باستخدامها في معارك الخرطوم والجزيرة، بينما تحدثت مصادر عن إحتمال إمتلاك الدعم السريع لأسلحة من نفس النوع.