تبادل الإتهام بإستخدام مواد محرمة دولياً ينذر بكارثة إنسانية في كردفان والفاشر

صحيفة الهدف

#الهدف_أخبار

أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور علي الحاج في لقاء مصور من مكان إقامته أمس الأول إستخدام الجيش للسلاح الكيميائي في الخرطوم.

وقال إن طرفي الحرب يملكان أسلحة محرمة دوليا وأن الجيش سبق وأستخدم هذا السلاح في العام 2003 بدارفور.

الجيش السوداني بدوره نفى أكثر من مرة إستخدامه أي مادة كيميائية أثناء معارك الخرطوم والجزيرة رافضاً الادعاء الأمريكي ومن قبل، وأتهم قوات الدعم السريع بإستخدام  قذائف تحوي مادة فسفورية محرمة دولياً.

قيادة الدعم السريع بدورها أصدرت بياناً نهاية السبوع المنصرم أكدت فيه توفر معلومات إستخباراتية تفيد باستعداد قوات ما أسماها بالفلول التي تقاتل مع الجيش لإستخدام مواد محرمة دولياً في هجومها الذي تعد له العدة على قواتها في كردفان والفاشر، وأنها على استعداد لمواجهة تلك القوات.

كما أفادت بوجود عناصر من الفلول ترتدي زي قوات الدعم السريع في محاولة لتشويه سمعتها بارتكاب مجازر وممارسات شائهة.

وكان الفريق أول كباشي قد صرح قبل أيام باقتراب حسم معارك كردفان بقوة السلاح مؤكداً أن لأ حوار ولأ إتفاق مع قيادة الدعم السريع.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.