
محمد المرتضى حامد
#ملف_الهدف_الثقافي
يا اخوانا البلد اتشفشفت من مجاميعو..
زمان حبوباتنا كانن بيقولن (أريتو حال الخلا والشدر) كناية عن سوء الحال، هسه الشدر ذاتو راح..
يا بشر..
أوقفوا هذه الحرب، فقد هلك الزرع والشباب والضرع والأطفال والخضرة والمسنين وطير الجنة والوجه الحسن، وطفشت حتى الوحوش الجميلة بسبب جرائم الوحوش القبيحة..
الذين لا يعرفون نتائج ما يجري وأثره على البيئة سيعيشه المواطن الغلبان كابوسًا إضافيًا عما قريب..
قيل: إن الأرض ليست هبة من آبائنا، بل هي قرض من أبنائنا.
إن المبنى يحتاج عامًا واحدًا لإعادته، لكن الأشجار تستغرق عمرًا بحاله لتظللنا..
عما قريب سينفد حتى الأوكسجين.
Leave a Reply