تدهور الوضع الأمني والمعيشي في أم درمان وسط غياب مؤسسات الدولة

هاجمت عصابة مسلحة مكونة من 3 أفراد بسلاح ناري معلمة في وضح النهار بمحلية كرري بمدينة أم درمان، مما يدلل على غياب الأمن وغياب الدولة، وقد تداولت منصات اجتماعية الفيديو الذي يوثق الحدث.
فيما توالت ردود الفعل الغاضبة من السودانيين، إذ حمّل بعضهم السلطات مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية، مطالبين بجمع السلاح من الأحياء وإبعاد القوات غير النظامية عن المدن، باستثناء الشرطة.
‏‎كما دعا آخرون إلى الإسراع في ضبط الجناة وتقديمهم إلى محاكمات فورية.
‏‎ولفت معلقون إلى أن المهاجمين ظهروا في المقطع بطمأنينة لافتة ما أعتبر مؤشراً على غياب الردع وضعف حضور الدولة في الشارع.
وأمس الأحد هاجمت عصابة “نيقرز” بقالة في حي ابو روف العريق بأم درمان وقامو بقتل صاحبها ونهب أمواله، ومن قبله تم قتل شاب أثناء خروجه من المسجد بغرض سرقة هاتفه الجوال وغيرها من الجرائم المثبتة والموثقة.
أم درمان الذي قال رئيس وزراء حكومة بورتسودان انها أكثر أمنا من فرنسا شهدت خلال الأيام الفائتة تصاعد لعمليات النهب والسرقة من مسلحين على دراجات بخارية يتحركون نهارا جهارا دون رادع.
الوضع الامني المتدهور يقابله إرتفاع مستمر في أسعار السلع الاساسية توج قبل أيام بان أصبح سعر رغيفة الخبز 200 جنيه دون اي التزام بوزن أو تحسين جودتها.

‏‎