شعر: سلمى منوفلي
#ملف_المرأة_والمجتمع
شهق نفسك
من الحاصل عليك يا روح
وزفيرو حار مرق.. ولّع يباس وأخدر
وكم وكمين.. مرقنا برانا
يوم في الساحة والعرضة ركّزت عشانك
الجلدة ضهر شيل التقيل مجروح ومنفرطة
ولا حاسس.. ولا محسوس..
جميع من فرحوا.. انجلدو
وأنا الفرح الكتل أهلو
وصوتي براي طلعت المئذنة
القبلية والبحرية والشرقية والغربية
في الجامع لقيتهن كلهن واحد ولا فارق
وأذّنت.. وآمنت
ومن كتر التعب.. صلّيت
وفي مصلّايتي ديك نمت تراويح القلوب يا أخوي
ولابس جبتي الدرويشة
روّحت على الشافك
مرقتي براك وفاح في الحِلّة من نفسك عطر
“هوووم” مع النسمات عزف رسمك واتنحت واقف
دوّت منطط في الخلوق عيني
ها يا أهل الله شن البي؟
أكون من الكرم زدت العيار حبة؟
أكون هيّمان.. بدور سبّة؟
أكون ممكون وما صابر
ولا فضل الصبر حبة؟
صبر يا مُناي في الشوق أريت
لا جاني ولا اتربى
صبر جنة وقت حنّة..
وغلّب قلب العشّوق فنّة.. وفد فنّة..
وقع من السما السابع حلم سابع.. صغير يافع
وواقف في المدى الشاسع
عليك يا سيدي.. المقصود أمل معقود
وصحّتني.. صوت غناي..
ومن حزنك رقص في الدارة حتى الناي
وما خلّينا من عرضة
عجّن من الصبر جردل وعستو براي..
وبلّيتو شربتو بلا أخيت
سكر ورفع بالحيطة.. للجيران
وتاني بلخو عشان يخمر
بدور أسقي الفريق من جم
أبلّ ريق النشف بالنوح وراك
يا الرحت.. لمحة عين ولا شافوك
ولا سمعوك ولا قادر تقولوا بغم
بدور أمسح عرق تعبان من اللوج
عشان يتلقّى العدمان من الأسى.. والأسى التحنان
حزمت واقودي فوق راسي وربطو سمح
وعضيت بين سنوني التوب مسكتو.. سمح
واتوكّلت بيني وبين مداك
كم قوز.. وكم وحلان
خطاوي المرهقين.. تعبانة
إلا على الرمل شفقانة
ما بتعصر عليه شديد
كفاهو شمسنا تقلاه
ورهاب باين يشيلو شمال يجيبو يمين
كفاهو البيه.. نبقى عليه بالجهتين؟
زفرت جواي كم عود في الضلوع رتّب
مسحت على القلب.. طبطبت
وقلت لو كفاك كفاك من الجمر مبخّر
يزيل عين الحسد والشر
دقر يا عين.. كفاك من الوجع
منديل يجفف دمعك القطر
كفاك يا سيدي المقصود
كفاك أبشر
أكيد باكر بنبقى أخير
ولو حيين بنتذكر
أسى الدنيا البمر فينا
ويلاقينا عليك ثابتين.. ولا بنفتر

Leave a Reply