
فاطمة وهيدي
كاتبة مصرية
#ملف_الهدف_الثقافي
خديعة
راحت تتسكَّع في دهاليز الذكريات،
لعلها تُصادف حَسنةً تُضمِّد بها جراحه الغائرة في قلبها،
فجأةً صاحت: وجدتها .. وجدتها.
ضحكت الذكرى ساخرة، قالت: يالكِ من ساذجة،
لم أكن لوجه الله !
شيخ
تسربل بعباءة التقى،
وحين كشف النقاب عن وجه قلبه،
فرَّتِ الشياطين !
جرح
تحسَّس الطبيبُ قلبَها،
ليتفقَّدَ موضع الألم،
كاد ينزلق في هوَّة عميقه،
تعثَّر متسائلًا: ما هذا ؟
تداركته: لا تجزع ، إنه جرح ملتئم !!
زيف شهريار
تزوَّجته،
ممنِّيةً نفسها برواية حكايا عشقها له كل ليلة،
في الليلة الأولى
اكتشفت أنَّه “مسرور” !!
أمنية
قالت له : إحدى أمنياتي أن أكون خلفك ،
وتكون إمامي كلَّ صلاةٍ ..
حقَّق لها نصف أمنيتها الأول .. فقط !!
نصيب
وقفت أمام قلبه،
همس قلبها: ” افتح يا سمسم “،
فتح لها وأشبعها سم سم !!
مُحترف
كان رجل الكلمة الواحدة،
كلما رمى سهم كلماته المعسولة على قلب فريسة جديدة،
التزم بنفس النص !
( …. )
كانت تتمنَّى كِبر – يَاء الملكيَّة
في حديثه عنها،
فـ أهدى إليها كِبرياءً وصمتًا
أفقدها الرَّغبة في التمنِّي !!
مختارات من قصصي القصيرة جدا من مجموعة #ثلوج_سوداء
Leave a Reply