
أحمد صلاح المهدي
#ملف_الهدف_الثقافي
راح سيزيف يدفع الصخرة أعلى الجبل، وقد نفرت العروق في ذراعيه ورقبته، بينما العرق يتصبب من وجهه وجذعه العاري وهو يتطلع إلى قمة الجبل. ولكن عندما وصل إليها أخيرًا، توقفت الصخرة في موضعها، ولم تتدحرج على الجانب الآخر كعادتها.
وقف سيزيف في موضعه متعجبًا ينظر إلى الصخرة وهو يلهث، قبل أن يسأل نفسه في حيرة: “والآن ماذا بعد؟”.
تلفت سيزيف حوله ليرى إن كان أحد يراه، قبل أن يدفع الصخرة.
Leave a Reply