
#ملف_الهدف_الثقافي
في سماء الإنجاز، يولد نجوم يسطعون لا لأنهم وُلدوا هناك، بل لأنهم اختاروا أن يعلّقوا قلوبهم بين الغيم، ويصعدوا.
الدكتور محمد علي عبدالحميد…
أنت فينا كبير، وريدنا ليك كثير. زينت سماواتنا بطعم النجاح الذي صاغه الكفاح، ووشمته الإرادة على جدار الأيام.
طبيب الأسنان القادم بقوة، الذي لم يكتفِ بمصافحة الحلم، بل عانق عنان السماء بتفوقٍ ومثابرةٍ لا مثيل لهما. تجاوزتَ الظروف، خاصّها وعامّها، كما يتجاوز النهر الصخور في طريقه، لا ليكسرها، بل ليصنع منها موسيقى.
لقد مشيتَ في دروب الصبر، وجعلتَ من كل عثرةٍ سلّمًا، ومن كل انتظارٍ بداية. واليوم، أنت تُهدي نجاحك لنا جميعًا، كما يُهدي البحر موجه للشاطئ.
كل التهاني وخالص التبريكات،
من أسرة الملف الثقافي،
إلى من أثبت أن الحلم حين يُمسك بيد الطموح… يصبح قدرًا جميلاً.
Leave a Reply