ازدواجية معايير ..موت رحيم للتماسيح؛ وتجويع قاسي للشعب الفلسط.يني

صحيفة الهدف

م/منعم مختار

تداولت مصادر إعلامية خبراً عن تنفيذ السلطات الإسرائ.يلية عملية ق.تل رحيم لمجموعة من تماسيح النيل في مزرعة مهجورة بمستوطنة بيتسائيل في منطقة وادي الأردن بالضفة الغربية المحتلة. الخبر يثير عدد من التساؤلات حول ازدواجية المعايير التي تتبناها إس.رائيل في تعاملها مع الكائنات الحية.

في ذات الوقت الذي يواجه فيه الشعب الفلسط.يني في غ.زة والضفة الغربية حصاراً قاسياً يمنع وصول الإمدادات الأساسية؛ الغذائية والطبية. وتُضرب إس.رائيل حصاراً قاسياً على غ.زة، القصد منه تجويع الآلاف من الفلسطي.نيين.

ومنع حملات الإغاثة والشاحنات والسفن المحملة بالأغذية من الدخول إلى المناطق المحاصرة، لزيادة معاناة السكان المدنيين

وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة..

وتسعى إس.رائيل إلى تهجير الفلسطي.نيين قسرًا خارج أراضيهم، مما يُشكل انتهاكاً صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي؛ مستخدمة سياسات التمييز والعنف.

وفي الوقت الذي تتضامن فيه شعوب استراليا وعدة دول أوربية وفي أمريكا اللاتينية؛ ويقف بشرف حكام جنوب افريقيا ” سيريل رامافوزا”؛ ورئيس فنزويلا “نيكولاس مادورا” وغيرهم من القادة والرموز العالمية متضامنين مع الشعب الفلسط.يني منددين بموقف حكام اس.رائيل وما يتعرض له الشعب الفلسط.يني من تجويع وتهجير،  ومما يؤسف له حقا أن يظل الحكام العرب صامتين، مؤكدين خذلانهم للشعب الفلسط.يني في عزلته التي فرضها عليه الصuاينة.

إن موقفهم المخزي يُشبه موقف المتفرجين الذين يرون الظلم ويُحجمون عن التصدي له. يعد الموقف خيانة واضحة للقضية الفلسط.ينية وللأمة العربية.

وتتأكد ازدواجية المعايير التي تتبناها إس.رائيل في تعاملها مع الكائنات الحية والبشر.

هذا الأمر  يثير عدد من التساؤلات؛ حول القيم الإنسانية التي تُطبق في فلسط.ين؛ ودور المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاههم وحماية حقوقهم الإنسانية، من حياة  وعيش كريم وغذاء وسلامة والبقاء في اراضيهم. ودور المجتمع الدولي  في محاسبة اسرائيل على الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي. ولا نغفل دور الحكام العرب في مراجعة حساباتهم _ وأفضلها الصمت وغض البصر عن انته.كات الصuاينة _ والوقوف مع شعبهم الفلسط.يني، بدلاً من  دعم ومناصرة المحتل المغتصب.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.