تقرير فرنسي: حكومة بورتسودان تتنازل عن حلايب وشلاتين لصالح القاهرة
الهدف: وكالات
#الهدف_متابعات
كشف تقرير فرنسي عن تطور مفاجئ في النزاع الحدودي المزمن بين مصر والسودان حول مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد، مؤكداً أن حكومة بورتسودان أقرت رسمياً بسيادة مصر على هذه المنطقة الاستراتيجية.
ونقل موقع Reseau International الفرنسي عن مصدر مطلع أن المحادثات الجارية بين السعودية والسودان لترسيم الحدود البحرية لن تمس مصالح مصر، موضحاً أن هذه المفاوضات ستؤثر على توزيع الجرف القاري والموارد الطبيعية، وكذلك السيطرة على ممرات الملاحة في البحر الأحمر.
ويمتد مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد، الواقع على الحدود المصرية السودانية على ساحل البحر الأحمر، على مساحة تقارب 20,500 كيلومتر مربع، ويضم ثلاث بلدات رئيسية هي: حلايب، شلاتين، وأبو رماد. وتكتسب المنطقة أهمية استراتيجية نظراً لمواردها الطبيعية، مثل خامات المنغنيز والفوسفات، بالإضافة إلى موقعها الحيوي على طرق الشحن البحري.
وبحسب التقرير، فقد اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، خلال لقاء سابق، على أن المثلث يقع ضمن الحدود المصرية. كما أشار التقرير إلى أن حكومة بورتسودان أرسلت، في 11 مايو الماضي، خطاباً إلى مفوضية الحدود الوطنية يطالب باعتماد خريطة تؤكد انتماء المثلث لمصر، تمهيداً لاعتمادها في مفاوضات ترسيم الحدود مع السعودية، في خطوة اعتُبرت إنهاءً لنزاع استمر لعقود.
ويأتي هذا التطور وسط تمسك القاهرة بسيادتها الكاملة على المنطقة، التي تخضع لسيطرتها العسكرية منذ منتصف التسعينيات، عقب محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1995، والتي وُجِّهت فيها اتهامات إلى السودان.

Leave a Reply