
#الهدف_أخبار
في لحظة فارقة من تاريخنا الثقافي، نودع ، رمزاً من رموز الإبداع والتحرر. صنع الله إبراهيم، الكاتب العظيم الذي أثرى المكتبة العربية بروائعه، ترك لنا إرثاً ثقافياً كبيراً، يستحق منا التقدير والاحترام.
روائعه أضاءت دروبنا، فمن منا لا يتذكر رواياته التي أخذتنا في رحلة من المتعة والإثارة؟ رواياته التي تحدثت عن قضايا النضال والتحرر والديمقراطية والحرية، وتركت في نفوسنا أثراً كبيراً. من “نجمة أغسطس” إلى “شرف” و”ذات”، مروراً بـ “لجنة التقصي” و”العفاريت الزرق”، كانت رواياته تفتح لنا أبواباً جديدة من الفكر والخيال.
فقيدنا العملاق صنع الله إبراهيم لم يكن كاتبا عاديا، بل كان رمزا من رموز النضال الثقافي والسياسي العربي. كانت رواياته تطرح قضايا التحرر والعدالة الاجتماعية، وتدعو إلى الديمقراطية والحرية. لقد كان صوتا قويا في مواجهة الظلم والاستبداد، وصاحب رسالة واضحة في الدفاع عن حقوق الإنسان.
نعزي أنفسنا وكل محبي صنع الله إبراهيم في رحيل نجمة أغسطس، ولكننا لا ننسى إرثه الثقافي الكبير الذي تركه لنا. سنظل نتذكر رواياته التي أثرت في حياتنا، وسنظل ننشر فكره ورسالته إلى الأجيال القادمة.
لا نملك الا ان نرفع أكفنا بالدعاء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. لروحه السلام، ولذكراه الخلود في قلوبنا وعقولنا.
Leave a Reply