
توتا صلاح مبارك
#ملف_المرأة_والمجتمع
إلتقيا ،
فتلاقيا ،
ثم تزاوجا !!!!
سافرا معًا طويلًا في ودٍ و إلْفة ،
الشمس تقود……
والقمر يتبعها !!!!!
و في غمرة التسفار و تكاثف الترحال ،
كان القمر يصيبه الرهق فيصبر و يصابر !!!!!
و لأن الحياة لا تخلو من منغصات ،
فذات يوم، أخطأ القمر…
فلم تغفر له الشمس ،
بل اصطرعتْ معه محاولةً هزيمته !!!!
و لما كان القمر امرأةًّ تَمْقَتْ الذل،
فلا تقبل الهزيمة ،
و لا ترضي الإنكسار ،
بل تعشق التحدي !!!!
فقررتْ ان تقاوم….
فجرحت جبين الشمس التي دفعها كبرياؤه “الذكوري” الي خدش وجه القمر !!!!
واقتلاع إحدى عينيها!!!!
عندما وَعَتْ الشمس أنها تَأذٌتْ بجرح جبينها ، أصابها الحياء ،
و رهق جرح الكبرياء ،
فرَدَدَتْ لنفسها:
“سأشرق بشدة حتى لا يتمكن الناس من النظر إليّ و التحديق بي دون أن يغمضوا أعينهم “
فلذا تشرق الشمس بقوة !!!!
أما القمر، فلم يبالي أو يشعر بالحرج ،
إذ لم يكن عليه أن يضيء أكثر لِيُثْبِت ذاته !!!!!
لكن إذا دقق المرء النظر فيه فسوف يرى آثار الجروح التي ألحقتها به الشمس حين إقتتلا !!!!!
….. هذه ميثولوجيا او أسطورة من إرث قبيلة ” الماساي” أعدتُ سياقتها ،
و أضيف حاشيتي لِمَتْنها :
الشمس لا تزال تشرق بإفراط حتي تهزم الآخرين !!!!!!.
أما القمر فلا زال يضيئ ،
لانه لابد أن يضيئ ،
“هلالاً” كان ،
“بدراً” ،
أو حتي “محاق”!!!!
فأضيئ ثم أضيئي يا انتِ
أضيئي اينما و حيثما كنتِ
Leave a Reply