
القاهرة: الهدف
#ملف_المرأة_والمجتمع
في وقت يتسارع فيه الحديث عن تمكين المرأة في المنطقة، يكشف تقرير إقليمي جديد لمنظمة المرأة العربية (2025) عن واقع صادم: النساء والفتيات ذوات الإعاقة في العالم العربي ما زلن يواجهن “معركة مزدوجة” ضد التمييز.
التقرير، الصادر تحت عنوان “أوضاع النساء والفتيات ذوات الإعاقة في العالم العربي”، يسلط الضوء على مزيج قاسٍ من التحديات؛ حيث يتقاطع التمييز القائم على النوع الاجتماعي مع الوصمة المرتبطة بالإعاقة، ليحرم هذه الفئة من أبسط حقوقها في التعليم والعمل والمشاركة السياسية.
ولا تتوقف المعاناة هنا، فضعف التشريعات، وغياب البيانات الدقيقة، ونقص الوعي المجتمعي بحقوق ذوي الإعاقة، يجعل الوصول إلى الرعاية الصحية، والخدمات الأساسية، والحماية الاجتماعية، أشبه برحلة شاقة محفوفة بالعراقيل.
التقرير يدق ناقوس الخطر، مؤكداً أن دمج النساء والفتيات ذوات الإعاقة في المجتمع ليس رفاهية، بل ضرورة لتحقيق العدالة والمساواة في عالم عربي يسعى إلى التنمية الشاملة.
Leave a Reply