اتحاد النساء الديمقراطي يدين حكم الإعدام للشابة “يواء” وتوظيف القضاء لتلفيق التهم

الخرطوم: الهدف

أدان اتحاد النساء الديمقراطي الحكم الجائر بالإعدام الصادر بحق الشابة “يواء”، من سكان حي المزاد بمدينة الخرطوم بحري، مؤكداً أن سكان الحي يشهدون لها بحسن الخلق وتفانيها في خدمة كبار السن والأطفال منذ اندلاع الحرب وحتى تاريخ اعتقالها.
‏‎وأشار بيان الاتحاد، إلى أن القضية تأتي ضمن نمط متكرر من المحاكمات المبنية على بلاغات كيدية تحمل خطاب كراهية قبلي وجهوي وعنصري، يتقدم بها أشخاص على صلة بالأجهزة الأمنية بغرض تصفية الحسابات الشخصية أو إسكات الأصوات المعارضة.
‏‎واعتبر البيان أن سلطات الأمر الواقع وأمراء الحرب يستخدمون النيابة العامة والقضاء كأدوات لقمع الحريات، وتكميم الأفواه، وتلفيق التهم على أسس قبلية وجهوية وعنصرية، في محاولة لتجريم القوى والأصوات الرافضة للحرب والمطالبة بوقفها.
‏‎وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

اتحاد النساء الديمقراطي

الحرية ل”يواء”

– ندعو المنظمات الحقوقية والمدنية وجميع الشرفاء للتصدي
للحكم الجائر بالإعدام

-لا لتكميم الأفواه واعتقال الشرفاء بتهم كيدية لتصفية الحسابات عبر تهمة التعاون مع الدعم السريع

يدين اتحاد النساء الديمقراطي الحكم الجائر بالإعدام في مواجهة الشابة يواء، من سكان بحري حي المزاد، التي يشهد لها سكان الحي بحسن الخلق والتفاني في خدمتهم كباراً وصغاراً، منذ بداية الحرب وحتى اعتقالها.

لاحظنا تكرار نمط مثل هذه المحاكمات بسبب بلاغات كيدية مشحونة بخطاب الكراهية القبلي والجهوي العنصري يتقدم بها من لهم علاقات مع الأجهزة الأمنية، بهدف تصفية حسابات شخصية، أو لتكميم أفواه الشرفاء عن قول الحق وفضح المتآمرين الحقيقين، وغيره من الأسباب.

اتحاد النساء الديمقراطي يدين ويقاوم نهج وتوجهات سلطات الأمر الواقع الاستبدادية وأمراء الحرب التي تستخدم النيابة العامة والقضاء لتجريم الرأي المخالف وتصفية الخصوم ومعاداة الحريات وانتهاك الحقوق ومصادرة حق حرية التنظيم والنشاط والتعبير واعتماد نهج التخوين وتلفيق التهم والتجريم عَلى اعتبارات قبلية وجهوية وعنصرية بغيضة واستخدامها كسلاح لقمع وتجريم القوى والأصوات الرافضة للحرب والمطالبة بوقفها.

اتحاد النساء الديمقراطي