
خالد ضياءالدين
في الغربة بنموت مغصة، في الحلة بيكتلك جوع وفي النزوح تموت إهمال.
▪️ماتوا الكبار بالهم، اتهدت بيوت ضاعوا الولاد بالشم، والعجز المرافق الدين من الوضع الصبح بطال.
▪️مرة عز الليل، صرخ.. سمع الآلة الصوت.. هزو الملائكة جبال، انشق البحر نصين، دمعت مآقي سحاب، ضرب الرعد وشو، شلع البرق عبادي، رمينا البذور آمال جانا الجراد كاسح، اتمحن التربال.
▪️في الغربة فاقدين ومفقودين، في الوطن العزيز ضايعين، ندهو الحضور غايبين، شطبونا قالوا خلاص اكتمل العدد بالفي، كل البلد عسكر، لا أطباء لا طلبة، لا نقابة لا عمال.
▪️جات تقدل، فجولا شان تدخل.. اتفضلي غنت للعساكر غنوة أدوها طاقية، هزت لي سيد الفنيلة البيضاء، حياها اللواء المسؤول وأداها ماهية، ونحن في الفيها نتضارى من الكشة، ونخاف لو اتأخر صغيرنا في المرسال.
▪️قالوا الشباب يرجع، رجعو الولاد.. حلقوليهم! الشافو في أخوانهم إداركو الموقف، قال النحيف فيهم هسي وين أمشي، أبوي رزيقي وأمي شايقية، لو رحت الشمال تهموني دعامي ولو قصدت أعمامي قالوا جلابي ديناري. أفضل خلونا في الغربة أو في النزوح المر، خلونا في بيوتنا، ومن هذا العذاب.. كر.
حليل البلد غنواتا والنمه داك دارفوري والتاني أصله متمه، اتوقف الدافوري كل زول في هما، شالونا باللوري ضمتنا القبور ضما، دنيا ظلاما يوم جافا الرضيع آما.
Leave a Reply