
#ملف_الهدف_الثقافي
انتقدت الممثلة وكاتبة المسرح البريطانية الشهيرة جوليت ستيفنسون صمت وسائل الإعلام العالمية حيال قتل الأطفال الجائعين في غزة أثناء انتظارهم للحصول على الطعام، قائلة: “هذا الغضب يجعل الإنسان يفقد صوابه”.
وفي حفل مغني الراب الشهير “باب ويليان”، وصلت الاحتجاجات إلى الشوارع والمظاهرات الجماهيرية، وتضمنت أكبر حملة توقيعات لحظر ثقافي شامل، وهتافات “الموت لإسرائيل” إلى جانب مواقف الكتّاب الحائزين على نوبل، واحتجاجات نجوم عالميين في مجالات السينما والرياضة وغيرهما. كل ذلك يُظهر صحوة الوعي الثقافي والفني في السنوات الأخيرة حيال طبيعة الكيان الصهيوني.
جوليت ستيفنسون كانت من أبرز هؤلاء الفنانين في السنوات الماضية، حيث اتخذت موقفًا ثابتًا ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياسته، ودافعت مرارًا عن حقوق سكان غزة، ووصفت ما يحدث هناك بـ”الكارثة الإنسانية الكبرى”.
في بريطانيا، تُعرف ستيفنسون بأنها تنتقل من موقع تصوير الأفلام إلى الوقوف في الشوارع وهي ترفع لافتات، أو تلقي خطابات في الدفاع عن حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
Leave a Reply